نشر مركز الحرب الفكرية عن مفهوم "سماحة التدين" وأنه مفهوم جميل، يحمل شعارَهُ الجميع. فالتطرف مثلاً يدعي ذلك بكافة أشكال التكلف، لكن "المحك الحقيقي" يكمن في تحقيق هذه السماحة على أرض الواقع والتي تتجلى في (الرفق بالخلق والتيسير عليهم والرحمة بهم)، مع (تأليف القلوب على الإسلام)، و(إبراز صورته الحسنة في العالمين). من جهة أخرى بين المركز أن التطرف أبعدُ ما يكون عن فقه القاعدة الشرعية المتفق عليها من أن اختلاف الظرفية الزمانية والمكانية موجب للنظر في اختلاف الفتاوى والأحكام. كما أنه على فرض علمه بذلك فإن الاجتهاد في هذا الأمر لا يُحسنه إلا الراسخون في العلم؛ ولذا ورّطَ التطرف كل من وقع في مصائد جهله.
مشاركة :