في وقت يبدو فيه أن الخلافات الداخلية حول تركيبة الوفد الإسرائيلي المفاوض وصلاحيات ممثلي مختلف الوزارات فيه، لدرجة احتمال تأجيل بدء المفاوضات مع أبو ظبي حول اتفاق السلام، وجه الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، دعوة رسمية إلى ولي العهد في دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان، لزيارة القدس، و«الحلول فيها ضيفاً معززاً ومكرماً».وأرسلت الرسالة باللغتين العربية والعبرية، وقام ريفلين بالتوقيع عليها كاتباً اسمه باللغة العربية، علماً بأنه من مواليد القدس ويتكلم العربية ووالده معروف بأنه ترجم القرآن الكريم إلى اللغة العبرية.وجاء في رسالته: «في هذه الأيام المصيرية، تختبر الزعامة في شجاعتها وقدرتها على الريادة والرؤية بعيدة المدى. إن الاتفاق المتبلور بين دولتينا بواسطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي سيوقع قريباً إن شاء الله، بقيادتكم وزعامتكم وبتنسيق كامل مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يشكل حجر أساس استراتيجياً باتجاه مسارات جديدة في منطقتنا. كلي أمل أن تسهم هذه الخطوة في بناء الثقة المتبادلة بيننا وبين شعوب المنطقة، ثقة ترسخ التفاهم بيننا جميعاً. إن مثل هذه الثقة، كما أثبتم بالخطوة السامية والشجاعة، من شأنها دفع منطقتنا إلى الأمام وتوفير الازدهار والاستقرار لسكان الشرق الأوسط بأسره».وجاءت هذه الرسالة في وقت يبدي فيه الإسرائيليون اهتماماً بالغاً في تطورات الإعلان الرسمي عن اتفاق سلام بينهم وبين الإمارات، ويتساءلون ع