قالت حركة الشباب ومسؤولون صوماليون اليوم، الجمعة، إن مقاتلين من الحركة الإسلامية المتشددة قتلوا 15 جنديا، على الأقل، في هجوم على قاعدة عسكرية قرب العاصمة مقديشو. واستخدم المتشددون أسلحة وسيارات ملغومة للسيطرة على القاعدة وبلدة باريري الواقعة على بعد 50 كيلومترا جنوب غربي مقديشو في هجوم في الصباح الباكر. وقال عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث العسكري باسم الحركة، إن المسلحين استولوا على 11 شاحنة خفيفة مزودة بمدافع رشاشة. وتابع أن بقية الجنود ركضوا في الغابات وأن حركة الشباب تسيطر الآن على القاعدة والبلدة. وذكر مسؤول عسكري صومالي، أن عدد القتلى 15، بينما تقول الحركة، إن 21 قتلوا. وقال النقيب عثمان علي، لرويترز، إنه كانت هناك كتيبة من الجنود لكن المعارك كانت شرسة وشملت سيارتين ملغومتين واشتباكات بالأيدي. وأضاف أن الجنود الذين تعرضوا للهجوم كانوا من الجيش والقوات الخاصة التي تدربها الولايات المتحدة، وأنه لم يكن هناك جنود من بعثة الاتحاد الأفريقي أو جنود أجانب، مشيرا إلى أن تعزيزات أرسلت للمنطقة. وأكد علي نور، نائب حاكم منطقة شبيلي السفلى، حيث تقع باريري، وقوع اشتباكات، وكذلك سكان المنطقة. وقال علي فرح، من باريري لرويترز، “في البداية سمعنا انفجارا ضخما في القاعدة أعقبه تبادل كثيف لإطلاق النار، يبدو الآن أن القتال توقف”. وقبل أسبوعين هاجمت حركة الشباب قاعدة عسكرية في بلدة قرب الحدود مع كينيا، وقبل 3 أسابيع هاجمت قاعدة أخرى في مدينة كيسمايو الساحلية بجنوب البلاد وقتلت ما لا يقل عن 43 شخصا في الواقعتين.
مشاركة :