المفرق:«الخليج» ضمن أطر التعاون الثقافي التي أسس لها بيت الشعر في المفرق قاعدة واسعة في الأردن، أقام البيت أمسية شعرية تفاعلية، بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد في مركز إربد الثقافي، وشارك فيها 4 شعراء هم: عمر أبو الهيجاء، والسوري محسن الرجب، وعاقل الخوالدة، ومحمود أبو سنينة.أدار الأمسية مدير ثقافة محافظة إربد الشاعر والقاص عاقل الخوالدة.وقرأ الخوالدة قصائد متنوعة امتازت بصدق العاطفة منها واحدة بعنوان (أشواقٌ إربديّة) يقول فيها:ما كانَ للبعدِ يا (حورانُ) معتادافلتحضنيهِ كَأمِّ الطفلِ.. إن عاداولتشهدي يا مروج (الحصنِ) أنّ فتىًمن (الفدين) دعاهُ الشوقُ.. فانقاداوقرأ عمر أبو الهيجاء مجموعة من لوحاته الشعرية بأسلوب رمزي حداثي، ومن قصيدة «كمنجة في الرياح»:أشم الأمل / من ثقب ثوب يرتديه العالم / أرتاح قليلاً من فوضاي / من عزلة البيت المحجور / أثرثر مع شاشة الضوء / قلبي مزدحم بالخجل / الخجل المتساقط / من فوهة قميص مقدود / ثمة شيء / ماثل للطعن في الأبواب / أنا الغريب في الظل / أصغيت بملء الغيم / لدمع البحر على معجم اليابسة / وأشم الأمل.وقرأ محسن الرجب، بحس مرهف صور الرحيل والألم في قصيدة «يوم الرحيل»:رحلت عيوني قبل رحل رحاليواستوطنت قلبي ثِقالُ جبالِيا أيها القلب المفارق ظلّههلَّا رفقت بحائر جوّالِتاهت بنا الأيام مسَّ غوايةفتهالكت قطعاً بليل عِلالأما أبو سنينة، فنثر الحنين وصدق الشعور، وقرأ لوالدته قصيدة (شِهناز):أبلِغ سلامي لذاتِ الحُسنِ سيَّدتيأمِّي، ومن غيرُها في كلَ ذاكرتيواقرأ عليها من الأشواقِ أثقَلَهاسلطانةُ الحبِّ تمشي بينَ أورِدَتي
مشاركة :