التمويل المرتبط بهجوم 11 ديسمبر في باغرام، ربما يحفز على شن هجمات رفيعة المستوى في المستقبل على الولايات المتحدة وقوات التحالف". وقال مسؤول حكومي حالي ومسؤول كبير سابق مطلع على الوضع للشبكة ذاتها، إن "المسؤولين الأمريكيين استشهدوا بعلاقة إيران بطالبان كجزء من حجة تنفيذ الضربة التي قتلت الجنرال الإيراني البارز قاسم سليماني في يناير كانون الثاني الماضي 2020". ويشير تقييم وكالات الاستخبارات الأمريكية، إلى أن إيران عوضت شبكة حقاني بعد أن نفذت ما لا يقل عن 6 هجمات ضد مصالح الولايات المتحدة والتحالف في عام 2019. وقال المتحدث باسم البنتاغون روب لودويك لـ"سي إن إن": "وزارة الدفاع لا تكشف عن الجداول الزمنية أو المناقشات المتعلقة بالمداولات الداخلية والإيجازات الاستخباراتية"، عندما سُئل عما إذا كان كبار مسؤولي الدفاع قد تم إطلاعهم على المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بتورط إيران في هجمات محددة لطالبان. وشارك في هذه التقييمات حول تورط إيران في دفع مكافآت لاستهداف الجنود الأمريكيين في أفغانستان، المخابرات المركزية الأمريكية، ووكالة استخبارات الدفاع (DIA) والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب (NCTC) في الأيام التي أعقبت الهجوم، وفقًا لوثائق حصلت عليها "سي إن إن". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :