قالت وكالة رويترز للأنباء، عن مسؤول في الحكومة التركية قوله: إن الانتحاري المشتبه بتنفيذه هجوم سروج الذي قتل فيه 32 شخصا جنوب شرقي تركيا هذا الأسبوع، هو مواطن كردي تركي سافر بطريقة غير قانونية إلى سورية العام الماضي. وقد استهدف الهجوم - الذي حملت السلطات التركية مسؤوليته لتنظيم داعش - مجموعة معظمها من النشطاء الشباب كانوا يعتزمون زيارة بلدة عين العرب (كوباني)، التي ظل التنظيم يحاصرها حتى يناير. ويبلغ المشتبه به 20 عاما، وهو كردي ينحدر من بلدة أديامان، ذات غالبية كردية. كما أنه ذو صلة بمهاجم آخر نفذ هجوما على مسيرة سياسية موالية للأكراد قبل أيام من إجراء الانتخابات العامة في السابع من يونيه ، بحسب ما ذكره المسؤول الذي آثر عدم الكشف عن هويته. وكانت محكمة تركية قد فرضت حظرا، على نشر أي صور أو مقاطع فيديو ذات صلة بالهجوم الانتحاري الذي وقع في سروج. وقد أصدرت محكمة في سروج، الأربعاء، قرارًا حظرت به عرض أي مشاهد متعلقة بالهجوم، الذي وقع الاثنين في سروج، وأسفر عن مقتل 32 شخصا، وإصابة 104 آخرين بجروح. وينطبق قرار المحكمة على الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة، فضلًا عن حذف مشهد لحظة التفجير، من مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وحجب المواقع التي لا تلتزم بالقرار. وتقول صحيفة حريت التي نقلت الخبر عن وكالة الأناضول الرسمية إن هذا القرار يعد أحدث مثال على أوامر الحظر التي تفرض عادة على وسائل الإعلام في أعقاب وقوع أزمة كبيرة.
مشاركة :