لهاث وراء أبو ظبي

  • 8/18/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتبت ماريانا بيلينكايا في "كوميرسانت"، حول السباق على التطبيع مع إسرائيل الذي يشهده العالم العربي. وجاء في المقال: مثال الإمارات التي اتفقت على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ستتبعه دول عربية أخرى. السياسيون الإسرائيليون والأمريكيون، الذين عملوا سويا على الاتفاق مع أبو ظبي، واثقون من ذلك. فقال وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين، الأحد، في مقابلة مع إذاعة الجيش: "أعتقد بأن البحرين وعمان على جدول الأعمال بالتأكيد. بالإضافة إلى ذلك، في تقديري، هناك فرصة بالفعل في العام المقبل لإبرام اتفاق سلام مع دول إفريقية، وعلى رأسها السودان". كما تحدث كبير مستشاري الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر، نيابة عن السعوديين. فقال في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "الملك وولي عهد المملكة العربية السعودية، قلقان للغاية بشأن مصير الفلسطينيين، لكنهما براغماتيان للغاية بشأن الخطوات التالية. إنها يريدان إحراز تقدم في تحسين حياة الفلسطينيين. وهما يدركان أيضا أن إسرائيل ليست عدوهم الإقليمي". وفي الصدد، قال الأستاذ في كلية السياسة العالمية بجامعة موسكو الحكومية، غريغوري كوساش، لـ"كوميرسانت": "حال المملكة العربية السعودية، أصعب من عمان والبحرين. فبالنسبة لها، يمكن أن تسبب المعاهدة مع إسرائيل اضطرابات داخلية. وفي حين أن ولي العهد محمد بن سلمان براغماتي حقا بشأن الاتصالات مع إسرائيل، فإن العديد من أفراد العائلة المالكة، بما في ذلك الملك نفسه، وكذلك جزء من النخبة الدينية والسياسية، يعارضون أي تقارب بين البلدين، على الأقل في المدى القصير". الشرق الأوسط، يتغير، والعرب يدركون أن مستقبل المنطقة مستحيل من دون اتصالات مع إسرائيل. من المهم بالنسبة لهم عدم تفويت فرصة بناء تعاون متكافئ، بما في ذلك ترك مكان في هذا الحوار لحل القضية الفلسطينية. هذا جزء مهم من أجندة أي دولة عربية لديها طموحات في السياسة الخارجية. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على

مشاركة :