مع اقتراب موعد صرام التمور في واحة الأحساء الزراعية خلال الأيام القليلة المقبلة، وضع مدير مدينة الملك عبد الله العالمية للتمور «كاكد» التابعة لأمانة الأحساء المهندس محمد السماعيل، لـ«الوطن» أمس، نحو 3 سيناريوهات مقترحة لـ«صانع السوق» (يتولى شراء كميات كبيرة من التمور)، كبرنامج دعم لتطوير آليات بيع التمور في الأحساء من أجل المحافظة على الواحة الزراعية، وهي: تأسيس محفظة استثمارية يتم من خلالها الشراء، والجمعيات الزراعية (جمعية النخلة)، ومصنع التمور التابع للمركز الوطني للنخيل والتمور. منع التلاعب أشار السماعيل لـ«الوطن»، إلى أن تلك السيناريوهات، تسهم في الشراء بأسعار يحددها صانع السوق وفق ضوابط محددة، وتمنع التلاعب في الأسعار، وتخلق منافسة بين التجار لاستيعاب الكميات، موضحاً أن الوضع الحالي لتسويق التمور في الأحساء، يشير إلى عدم وجود مستودعات تجعل المزارع يضطر إلى بيع محصوله بأسعار متدنية، وأن التأخر في عرضها للبيع يعرضها للإصابة الحشرية، لافتاً إلى أن محدودية أعداد التجار والمستثمرين في داخل الأحساء، والذي قد لا يتجاوز 10 أفراد. 5 تهديدات تواجه سوق التمور عدم وجود مستثمرين في السوق يقابل الكميات الكبيرة التي تنتجها الواحة زيادة المعروض في السنوات الأخيرة استمرار خروج عدد من المزارعين بسبب انخفاض الأسعار عرض بعض الجهات تمور للبيع خلال الموسم مما ينتج عنه هبوط في الأسعار غياب دور الجمعيات الزراعية في حفظ الأسعار وتوازن العرض
مشاركة :