اختتمت المؤسسة الخيرية الملكية فعاليات يوم اليتيم العربي بمنتدى المؤسسة الخيرية الملكية الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية حظي بمشاركة خليجية واسعة وخرج. واوصى المنتدى الاهتمام ببناء الإنسان عن طريق تشييد حزمة من المشروعات الخيرية والتنموية، والارتقاء بنوعية المشروعات المطروحة وتوصية بإنشاء ناد نموذجي شبابي يخدم الأيتام والفئات المحتاجة لتنمية مهاراتهم وصقل هواياتهم أسوة بتجارب بعض الدول الشقيقة في هذا الإطار وإشراك طلبة المدارس في الرحلات الإغاثية والإنسانية لكسب الخبرات. كما اوصى بإشراك الفرق التطوعية الشبابية في الأعمال الخيرية والرحلات الإغاثية داخل وخارج مملكة البحرين الاهتمام بإنشاء المشروعات والأوقاف الخيرية التي تؤسس لمحفظة استثمارية لضمان المورد المالي الدائم للأيتام والأرامل والفئات المحتاجة، الى جانب العمل على إيجاد منح دراسية لدراسة الأيتام في عدد من جامعات دول مجلس التعاون الخليجي وتفعيل التعاون في مجال الإرشاد النفسي بين المؤسسة الخيرية الملكية وقسم الإرشاد النفسي بوزارة التربية والتعليم. واكد على تفعيل أطر الشراكة المجتمعية والتبادل المعلوماتي بين المؤسسات العاملة في مجال العمل الخيري والإنساني على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وإشراك نماذج ناجحة من الأيتام ممن تلقوا كفالتهم في عدد من المؤسسات الخيرية في دول مجلس التعاون في منتدى المؤسسة الخيرية الملكية القادم وتقديم الخدمات الخاصة بالأيتام والأرامل والفئات المحتاجة بكفاءة عالية بما يحفظ كرامتهم وإنسانيتهم. وتناولت الجلسة الأولى التي أدارها مدير إدارة خدمات العملاء ورئيس المنتدى بدر قمبر عدة أوراق عمل، إذ كانت ورقة العمل الأولى للدكتور عبدالله عبدالرحمن السميط من دولة الكويت استعرض من خلالها تجربة نجاح رائد العمل الخيري والإنساني في دولة الكويت الشيخ عبدالرحمن السميط رحمه الله لما قدمه من مشروعات خيرية وعطاء خصب في رعاية الأيتام والاهتمام بالمحتاجين، إضافة إلى إنجازات جمعية العون المباشر بدولة الكويت الشقيقة، بين فيها الإنجازات التي نفذتها الجمعية في مجال العمل الخيري والإنساني وتحديدا في قطاع التعليم والصحة في افريقيا، وتم عرض أبرز الإنجازات التي حققتها الجمعية من مدارس ومستشفيات ومراكز ثقافية ومساجد وغيرها، وأكد على أهمية إشباع الإنسان بالتعليم وتنميته دون الاكتفاء بإشباعه بالطعام واختتمت الجلسة بتجربة مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية بدولة الإمارات العربية المتحدة حيث تحدث محمد يوسف الحمادي عن الفكر الإنساني للمؤسسة ومبادراتها الرائدة في خدمة الإنسانية القائمة على فكرة الخير والبذل والعطاء، ومساعدة الفقراء والمحتاجين وتلبية حاجاتهم الأساسية إلى جانب المساعدات الطارئة والمشاريع الإنسانية التي تخدم التنمية.
مشاركة :