أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة وادي قديد الإلكترونية عبر حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” موافقة أغلب المشاركين في التصويت إلى بدء العام الدراسي الجديد عن بعد وهو الرأي الذي وافق قرار وزارة التعليم والذي صدر مؤخرا ببدء العام الدراسي الجديد عن بعد. ووفقا لاستطلاع الرأي الذي أجرته الصحيفة وشارك فيه 232‪ مصوتا، ذهب 61 ٪ منهم فيه إلى بدء الدراسة عن بعد، في حين ذهب 18 ٪ من المصوتين إلى بدء الدراسة نظاميا في وقتها المحدد، واختار 12 ٪ الخيار يتم تأجيل العام الجديد، فيما التزم 9 ٪ الحياد. وجاءت التعليقات في الرد على تغريدة الاستطلاع متباينة حيث كتب “غازي علي الرايقي” بأنه ‏‎لا أحد يستطيع التكهن بما سيكون عليه التعليم في هذا العام 1442 ولكن من وجهة نظري المتواضعة أتوقع سيكون بدوام جزئي أو بروتوكول معين تتخذ فيه جميع الإجراءات الاحترازية في ظل هذه الجائحة التي نسأل الله أن يزيلها عنا وعن المسلمين، حفظ الله الجميع من كل مكروه. وقال “عبد الرحمن عابد القريقري” ‏‎نعتقد أنه في حالة بدء الدراسة في موعدها المحدد مسبقا سيترتب عليه مخاطر كبيرة على جميع الطلبة بسبب أن فيروس كورونا لايزال نشطا مما يترتب عليه نقل العدوى وتفشي المرض إلا في حالة وجود لقاح ضد هذه الجائحة والأفضل تتم الدراسة عن بعد. فيما أشار ‏‎ابن بذال الحربي إلى أنه يبدو أن العام الدراسي سوف يبدأ في موعده المحدد على طريقة التعليم عن بعد نظرا للظروف الحالية وهذا أمر لابد منه للظروف الحالية وحماية لطلابنا الكرام وأقل ما يكون للفصل الأول من الدراسة والله أعلم . ورأى عوض بن رده الخرماني‏‎ بتأجيل الفصل الأول حتى تتضح الرؤيا عن فيروس كورونا لأن بداية الدراسة في موعدها فيه مخاطر على أطفالنا وخاصة صغار السن لعدم فهمهم للاحترازات الوقائية والتقيد بها، وعن بعد كذلك فيه مناطق لا توجد بها شبكة اتصالات انترنت، وكذلك عن بعد طلاب الابتدائية يصعب عليهم استخدام الحاسوب. وعلق ‏‎‎متعب القريقري بقوله توجه الدولة حفظها الله أن يتعايش جميع أفراد المجتمع مع الفيروس والمسيرة التعليمية جزء لا يتجزء من واجبات الدولة تجاه أبنائها والقيام بواجبها على أكمل وجه، هناك مؤشرات إيجابية للفيروس، وأيضا يقابلها خطوات إيجابية من الهيئة التعليمية، ونتمنى السلامة للجميع. فيما توقع أحمد الرايقي بأن بدء العام الدراسي الجديد ‏‎يتم عن بعد ولكن يكون عبر النت ودوائر التلفزيون بحيث تستحدث قنوات تلفزيونية وتركز على بعض المواد كالرياضيات والعلوم مع إعداد الإختبارات حضوريا للطلاب بحيث يتم تقسيمهم بما يحقق التباعد الإجتماعي.