فعاليات دينية ووطنية وسياسية: البحرين بقيادة الملك مثال يحتذى به في ترسيخ حرية ممارسة الشعائر الدينية

  • 8/19/2020
  • 01:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت فعاليات دينية ووطنية أهمية الالتزام التام بإجراءات السلامة، وإقامة موسم عاشوراء من المنازل من منطلق الوعي بخطورة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» وسرعة انتشاره ومسبباته، معتبرين أن الالتزام هو مسؤولية جماعية يتقاسمها المسؤولون والجهات الحكومية والمواطنون على حد سواء، منوهين بالجهود التي تبذلها الجهات المعنية من أجل إحياء هذه الشعائر في ظل الوضع الاستثنائي الذي تفرضه الجائحة.وأشادوا في تصريحات خاصة لـ«أخبار الخليج» بالتنسيق الذي جرى بين الفريق الطبي لمكافحة كورونا وإدارة الأوقاف الجعفرية وبقية الجهات الحكومية ذات العلاقة في هذا الشأن، مشددين على أن المملكة بفضل الرؤى السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حريصة على ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي وممارسة العقيدة والتعبد وإقامة الشعائر الدينية بحرية كحق أصيل كفله الدستور ومن حقوق الإنسان الرئيسية المصونة في المملكة، ما يجعل البحرين نموذجا يحتذى به في ضمان واحترام الحريات الدينية.في البداية قال رئيس الأوقاف الجعفرية يوسف الصالح إن البحرين بقيادة جلالة الملك كانت ولا تزال تدعم إقامة مراسم عاشوراء من خلال توفير جميع الإمكانيات لإقامتها بكامل الحرية ومن دون تضييق على ممارسيها، وذلك في إطار روح التسامح والتعايش بين الأديان والطوائف التي يحرص جلالة الملك المفدى على تأكيدها وتعزيزها على أرض مملكتنا من خلال دعم جلالته وتوجيهاته السديدة والمستمرة بهذا الشأن.وبين الصالح أن أكثر من 600 مأتم للرجال والنساء في البحرين تمارس فيها حرية إقامة الشعائر منذ سنوات طويلة بكامل الحرية وبدعم حكومي لا محدود، ومع الظروف الحالية ولسلامة المواطنين ستقام مراسم عاشوراء هذا العام وسط اجراءات احترازية مشددة، منها اقتصار مراسم عاشوراء على التقنيات الحديثة، مع النظر إلى التوصيات التي تم رفعها عن الاجتماع الأخير مع رؤساء المآتم.وتقدم الصالح بخالص الشكر والثناء إلى الفريق الطبي الذي اعتبره بطل المرحلة الحالية مع الظروف الاستثنائية التي تمر فيها البلاد، مبينا أن البحرين أصبحت مثالا يحتذى به من جميع الدول في محاربة الفيروس منذ تفشيه في فبراير الماضي.وفي السياق ذاته ثمن النائب ممدوح عباس الصالح التوجيهات العليا الحكيمة المعلنة في اللقاء السنوي الذي عقدته إدارة الأوقاف الجعفرية مع المآتم والمواكب الحسينية في محافظات مملكة البحرين لإحياء موسم عاشوراء 1442 وفق الاحترازات الوقائية من فيروس كورونا «كوفيد- 19».وعبر عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزارة الداخلية ووزارة العدل والشؤون الإسلامية ولإدارة الاوقاف الجعفرية على سرعة تجاوبهم مع تطلعات ممثلي المآتم في جعل وقت الخطيب الحسيني متروكا لتقديرات إدارات المآتم وبحسب مقتضيات موضوع الخطبة والمناسبة مع السماح باستخدام مكبرات الصوت وقت البث وفق الضوابط المرعية.من جانبه صرح عضو مجلس الشورى وعضو الهيئة العامة للمواكب الحسينية فؤاد الحاجي، مؤكدا حرص والتزام الهيئة بتوجيهات الدولة ودعمها التام للتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبجهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء التي تحرص على توفير وتهيئة كل سبل الدعم والخدمات والتسهيلات لإظهار هذه المناسبة الدينية بالصورة المشرفة التي تعكس الواقع الحضاري لمملكتنا الغالية.وقال: في ظل الظرف الذي تمر به بلادنا جراء جائحة كورونا يجب علينا أفرادًا ومؤسسات رسمية وأهلية ودينية الوقوف صفًا واحدًا مع القيادة ودعم جهودها المبذولة لمواجهة هذا الوباء، مثمنين ومقدرين جهود الفريق الوطني لمكافحة كورونا برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين والتي حظيت بالتقدير والثناء من المواطنين والمقيمين ونالت إعجاب العالم أجمع.فيما عبر الشيخ عبدالمجيد العصفور عن احترامه وتقديره للجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق الطبي منذ بدء الجائحة حتى يومنا هذا، وهو ما انعكس بزرع الاطمئنان في قلوب المواطنين والمقيمين، وجعل مملكة البحرين متقدمة في إدارة أزمة الجائحة صحيا على مستوى العالم.وأعرب عن أسفه استمرار إغلاق المساجد والمآتم وغيرها من دور العبادة، ولا سيما في زمن الابتلاء الذي يحتاج فيه الناس إلى التذكير بآلاء الله سبحانه وتعالى ويفسر لهم سر الابتلاءات، بما يخفف من معاناتهم النفسية، ولكن ثقتنا التامة في الفريق الطبي والجهات الحكومية الأخرى في المملكة حفظا لسلامة الجميع،  تجعلنا مطمئنين بصوابية قرارهم في استمرار توقف العبادات التي تتطلب التقارب الجسدي.مطالبا من المواطنين التجاوب مع القرارات التي تصدر من الفريق الطبي، فهي في صالح وفي سبيل محاصرة الجائحة وتقليل الأضرار الناتجة عنها.بدوره أكد رئيس مأتم بن رجب وعضو هيئة المواكب الحسينية فيصل بن رجب أن الصحة والسلامة العامة تمثل أولوية رئيسية للجميع، مع تأكيد أهمية التقيد بالضوابط التي يقرها الفريق الطبي والجهات المعنية من توصيات وتدابير خلال الفترة القادمة، دعما للجهود الوطنية لمكافحة فيروس كورونا.مؤكدا حرص والتزام المآتم بتوجيهات الدولة ودعمها التام للتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبجهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء التي تحرص على توفير وتهيئة كل سبل الدعم والخدمات والتسهيلات لإظهار هذه المناسبة الدينية بالصورة المشرفة التي تعكس الواقع الحضاري لمملكتنا الغالية.وأشاد النائب غازي آل رحمة عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب بما تمخّض عنه اللقاء السنوي الذي عقدته إدارة الأوقاف الجعفرية مع المآتم والحسينيات بحضور عدد من ممثّلي الجهات الرسمية وعلى رأسهم وزارة الداخلية والصحّة والفريق الوطني الطبّي المعني بالتصدّي لجائحة كورونا (كوفيد-19) وذلك على صعيد الاستعداد لموسم عاشوراء والمزمع على أن يرتكز هذا العام على (البثّ الإلكتروني) بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة (كورونا). وأشاد آل رحمة في هذا السياق بالجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وما استطاع تحقيقه من نتائج إيجابية في إدارة (أزمة كورونا) والتصدّي لها وفق استراتيجية مهنية علمية جعلها محطّ إشادة عالمية.وقال النائب أحمد الدمستاني: إن الإجراءات الاحترازية لا تعني الفرقة بل إجراءات تبعث على لم الشمل، وإن على إدارة الأوقاف الجعفرية القيام بما يجب القيام به من أجل تحقيق السلامة، معولين على وعي إدارات المآتم والقائمين عليها من جهة ووعي المواطنين من جهة ثانية. 

مشاركة :