لقي 15 شخصاً، معظمهم من المدنيين بينهم نساء وأطفال، حتفهم في انفجار انتحاري في شمال أفغانستان، فيما قتل 21 مسلحاً في عمليات أمنية. وقال المتحدث باسم حاكم ولاية فارياب أحمد جاويد بيدار، إن انتحارياً فجر المتفجرات التي بحوزته في سوق بمنطقة المار. وأضاف أن الهجوم أسفر عن مصرع 15 شخصاً من أفراد الجيش، كما أصيب 38 شخصاً، بعضهم حالتهم خطيرة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، والذي أتى قبل بدء جولة جديدة من محادثات السلام بين الحكومة وحركة طالبان. وقال قائد الشرطة المحلية لفرانس برس بحسب المعلومات الاستخباراتية التي تلقيناها فإن انتحارياً دخل السوق في المار لذلك أقمنا حاجزاً للبحث عنه. وتابع سيف كنا لا نزال نبحث عنه عندما فجر نفسه بالقرب من عربة عسكرية مدرعة، مضيفاً أن منفذ الهجوم بين 20 وال 25 من العمر. وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، مقتل 21 مسلحاً خلال عمليات أمنية جرت في خمس ولايات. وقالت الوزارة في بيان إنه تم تنفيذ العمليات في ولايات باكتيا وفارياب وارزوغان وهلمند وفي العاصمة كابول. وأشار البيان إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل 21 مسلحاً وإصابة 17 آخرين واعتقال واحد، إضافة إلى ضبط كميات من الأسلحة وتدمير 10 دراجات نارية. وقتل خمسة جنود من الجيش الأفغاني، في عمليات إطلاق نار من قبل مسلحين وانفجار ألغام خلال 24 ساعة الماضية. (أ.ف.ب، رويترز)