فقدت الكويت رجلاً من أعز ورموز رجالاتها الأبرار العم الغالي الشيخ خالد دعيج السلمان الصباح رحمة الله عليه ولقد تسارعت دقات قلبي حزناً وألماً وأنا أترحم عن ما له في القلب محبة وفي قلب كل من عرفه بطيبة القلب والكرم والعطاء والوفاء والتواضع الجم مما أكسبه حب وتقدير واحترام الجميع.إن صاحب القلب الكبير والخلق القويم بحسن الأخلاق جعلني أتوقف أكثر من مرة وأنا ماسك القلم في يدي وأمامي الورقة التي سأسطر بها كلمة حق ورثاء للعم المرحوم الشيخ خالد دعيج السلمان الصباح رحمة الله عليه. إن توقفي جعلني في حيرة من أمري عن ماذا أكتبه في حق هذا الرجل فكل معاني كلمات الحق بصدق القول وأمانة الكلام الذي سأكتبه لا يكفي في إيقاف تفكيري عن ما يدور بخاطري من محبة للشيخ خالد محبة راسخة في القلب مستذكراً خجلي عندما ألتقي معه رحمة الله عليه بالترحيب الذي لا حدود له والسؤال عن الأهل والأبناء بابتسامته الأبوية الحنونة وهدوئه في الكلام تجعلني أكرر الشكر له وأطمئنه أننا بخير والحمد لله وهذا ما كان يسعدني كلما أتشرف بلقائه.إن ذكراه رحمة الله عليه ستبقى خالدة في نفسي ونفوس كل من عرفه ولن يغيب عن بالنا نتذكره ونتذكر كرمه بأعمال الخير الإنسانية الجليلة وطيبة قلبه وتواضعه في الحديث مع كل من يلتقي به.فالرحمة الواسعة للعم الغالي الشيخ خالد دعيج السلمان الصباح وتعازينا الحارة للعم العزيز الشيخ سلمان دعيج السلمان الصباح وللأخ العزيز الشيخ دعيج خالد دعيج الصباح وأخواته والأهل والأقارب والأصدقاء ولكل محب عرفه طيب الله ثراه.وإنا لله وإنا إليه راجعون بدر عبد الله المديرسal-modaires@hotmail.com