✍️رانية أسعد الصباغ-الرياضفي كل صباح تقف إبنتي الصغيره (ربي) أمامي وهي تردد النشيد الوطني السعودي والذي تقول كلماته: “سارعي للمجد والعلياء مجدي لخالق السماء و أرفعي الخفق الاخضر يحمل النور المسطر رددي ألله و أكبر يا موطني موطني عشت فخر المسلمين عاش الملك للعلم والوطن”. ومع إبنتي الصغيره ربي هناك آلاف إن لم يكن ملايين يرددن هذا النشيد الذي يعطيهن الفخر والاعتزاز كونهن ينتمين الي أغلي وأعز و أفضل و أكرم و أطهر الاوطان قاطبة. وليست فتيات الوطن وحدهن من يرددن النشيد الوطني السعودي يوميا، بل هناك الجنود الأبطال والأطباء الشجعان والمهندسين والمحامين وبالطبع الرياضيين والإعلامين والفنانين من الجنسين حتي ربات البيوت في منازلهن يرددن نشيد بلادي. وما دمنا قد وجهنا دعوتنا للفتاة السعودية فهذه الدعوه تشمل كل النساء والسيدات السعوديات اللاتي إستطعن أن يخطئن خطوات تاريخيه مشرفة ومتناسبة مع ثقافة مجتمعها و متغيرات عصرها و مخرجاته و مراحله المختلفة بفضل من الله ثم بدعم من القيادة الرشيده وولاة الامر منذ تأسيس هذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية، ألتي أولت الرعاية الكاملة لكل ما من شأنه دفع عجلة التنمية الوطنية علي مبدأ المساواة والعدل وتكافؤ الفرص بدءًا من منحها حق التعليم وصولا الي تقلدها المناصب القيادية العليا، فأصبحت المرأة السعودية محط أهمية أنظار العالم والحديث عن إنجازاتها وحصولها علي ثقة القيادة الكاملة و أنها علي قدر المسئولية تسهم في تفعيل دورها بصفتها مواطنة مخلصة شريكة شقيقها الرجل في بناء الوطن وحمايته من كل شر. واليوم حين نردد نشيدنا الوطني في كل المناسبات يدل دلالة كاملة علي حبنا وولائنا لديننا اولا ثم لولاة أمرنا وبلادنا وشعبنا ولرايتنا الخضراء لتبقي خفاقة في قمم الامم.
مشاركة :