دبي: «الخليج»نشرت شركة فيسبوك بالشراكة مع البنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، تحديث الموجة الثانية من «تقرير الوضع العالمي لقطاع الشركات والأعمال التجارية الصغيرة»، والذي يأتي بناء على الموجة الثانية من البيانات الجديدة الخاصة بوضع الشركات الصغيرة والمتوسطة خلال الفترة من 24 إلى 30 يونيو 2020؛ حيث تم رصد أوضاع 25 ألف شركة في 50 دولة من بينها دولة الإمارات.وفي الوقت الذي تتوجه فيه العديد من الحكومات حول العالم إلى تخفيف قيود الإغلاق المفروضة؛ بسبب جائحة كوفيد-19، بدأت الشركات الصغيرة والمتوسطة في تلك الدول استئناف أعمالها الفعلية على الأرض بشكل يغلب عليه طابع الحذر والمحدودية. وبحسب التقرير فإن 79% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات الموجودة على منصة فيسبوك أعادت فتح أعمالها من جديد، بارتفاع من 65% في مايو/أيار الماضي، في دليل على التحسن التدريجي، والقدرة على الصمود والتغلب على المصاعب في عالم ما بعد كوفيد-19.وضمن جهودها لدعم الشركات الصغيرة على إنجاز تعافيها الاقتصادي في مرحلة ما بعد كوفيد-19؛ أعلنت فيسبوك عن تقديم مساعدات مالية بقيمة 544.6 دولار للشركات الصغيرة والمتوسطة المؤهلة للحصول على المساعدات في دبي. وتقدم فيسبوك هذه المنحة في شكل مساعدات مالية وأرصدة إعلانات على منصة فيسبوك؛ وذلك في إطار التزام فيسبوك الذي أعلنت عنه في شهر مارس/آذار الماضي؛ بإطلاق برنامج منح ومساعدات بقيمة 100 مليون دولار؛ لمساعدة 30 ألف شركة صغيرة في أكثر من 30 دولة؛ حيث يعيش ويعمل موظفو تلك الشركات؛ وذلك لمنحهم الدعم اللازم في هذه الفترة التي تتسم بعدم اليقين، ومساعدتهم على تخطي هذه الأوقات العصيبة.وعلى الصعيد العالمي، فإن تلك القطاعات كانت هي الأكثر تضرراً من عمليات الإغلاق، وهي أيضاً القطاعات التي يعاد فتحها بشكل أسرع، فعلى سبيل المثال؛ وفي قطاع الضيافة، انخفض عدد الفنادق والمقاهي والمطاعم المغلقة بنسبة 13%، من 32% وصولاً إلى 19%. وفي قطاع الخدمات، شهدت القطاعات الفرعية التي تتعامل مع المستهلك مباشرة في جميع أنحاء العالم أيضاً انخفاضاً كبيراً في معدلات الإغلاق؛ مثل وكالات السفر والسياحة (انخفضت 23 نقطة مئوية، إلى 31%)، وخدمات الضيافة والفعاليات (انخفضت 14 نقطة مئوية، إلى 33%) وخدمات التعليم ورعاية الأطفال (انخفضت 13 نقطة مئوية إلى 31%).ويبدو أن مشكلة تدفق السيولة النقدية هي العائق الأكبر على طريق التعافي لجميع الشركات؛ حيث ما يزال تدفق السيولة يمثل المشكلة الأساسية للشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات. وأشارت 47% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات إلى ما تواجهه من تحديات مستمرة منذ شهر يونيو في تدفق السيولة النقدية، بانخفاض 1% فقط عن أرقام مايو (48%).
مشاركة :