قال صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية: إن المملكة ملتزمة بالسلام على أساس خطة السلام العربية، وبين في مؤتمر صحفي عقده أمس في ألمانيا التي يزورها هذه الأيام أن بلاده عندما تقدمت بمبادرة السلام العربية في 2002م كانت لديها رؤية بأن تكون هناك علاقات بين جميع الدول العربية وإسرائيل من ضمنها المملكة. وشدد وزير الخارجية على أن الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب تعرقل فرص السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشدداً على أن الإجراءات الأحادية كضم أراضٍ فلسطينية أو بناء مستوطنات هي عمل غير قانوني، ويشكل خطراً على مسار التوصل إلى حل سلام شامل. كما ذكر أنه بحث مع نظيره الألماني، هايكو ماس، «ضرورة تمديد حظر السلاح إلى إيران، مبينا أن طهران تزود ميليشيات الحوثي بالسلاح. كما أشار إلى جهود السعودية في دعم الحل السياسي في اليمن وإعلان التحالف الدولي وقف إطلاق النار. وحول الملف الليبي، قال الأمير فيصل إن المملكة تدعم المبادرة المصرية ومبادئ مؤتمر برلين لحل الأزمة في ليبيا، وتحرص على دعم الحوار السياسي للتوصل إلى حل ينهي حالة الصراع في ليبيا.