النائب الأول لرئيس البرلمان العربي يشيد بالنهج الحكيم لجلالة الملك في مكافحة كورونا وتقديم المساعدات الإنسانية

  • 8/20/2020
  • 01:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

صرّح النائب الأول لرئيس البرلمان العربي النائب عادل العسومي بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف الـ19 أغسطس من كل عام بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأنها مناسبة عالمية تستذكر من خلالها مملكة البحرين الجهود الكبيرة المبذولة في المملكة ولا سيّما في الآونة الأخيرة جرّاء جائحة كورونا التي أثبتت من خلالها مملكة البحرين جدارتها الكبيرة لإدارة واحتواء هذه الأزمة من خلال المبادرات الملكية التي أطلقها جلالة الملك المفدى.وأكد أن مملكة البحرين بفضل النهج الإنساني الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ودعم الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأميـر خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأميـر سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، تؤكد ريادتها وتميزها في مواجهة التحديات العالمية المرتبطة بتفشي جائحة فيروس كورونا، وأياديها البيضاء في مد يد العون إلى الأشقاء والشعوب المنكوبة والمتضررة من الأزمات والكوارث.وقال العسومي: «بتوجيهات ملكية ‏سامية تم إطلاق حزمة مساعدات مالية واقتصادية لتعزيز الأمان والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وتوفير مقومات الحياة الكريمة لجميع المواطنين والمقيمين من دون تمييز في مواجهة انعكاسات الانتشار العالمي لفيروس كورونا».وأكمل: «وتجسيدًا لقيم التعاضد والتلاحم الاجتماعي أطلق سمو ‏الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء ‏المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مبادرة (فينا خير) لدعم الجهود الوطنية لفريق البحرين للتصدي ‏لفيروس كورونا، بمشاركة الأفراد ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، واعتمادها حزمة من المشاريع لمساعدة المتضررين من جائحة كورونا».وأكد النائب الأول لرئيس البرلمان العربي أنه في إطار الحرص على توفير الأجواء المثالية أمام الكوادر الطبية والتمريضية والأمنية والإعلامية العاملة في الصفوف الأولى ضمن الجهود الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، وتحفيزها على أداء واجباتها النبيلة بمهنية وكفاءة، وتثمين تضحياتها بكل وفاء وإخلاص في المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز الفحص والعزل والعلاج؛ جاءت مبادرة سمو الوزراء باعتماد يوم الطبيب البحريني في الأربعاء الأول من شهر نوفمبر من كل عام، وإطلاق «جائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني».ولفت النائب الأول لرئيس البرلمان العربي إلى أن مملكة البحرين تمتاز بالإنسانية، ويؤكد ذلك النهج الثابت لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، النابع من الهوية العربية الحضارية الأصيلة للمملكة وعقيدتها الإسلامية السمحة في إعلاء الكرامة الإنسانية، وترسيخ التضامن الأخوي في مواجهة الكوارث والأزمات، وتكريم الأبطال الحقيقيين الذين وهبوا أنفسهم لمساعدة الآخرين من العاملين بإخلاص وكفاءة في الصفوف الأولى ضمن «فريق البحرين» لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد، والمتطوعين والعاملين في المجال الإنساني، تضامنًا مع الجهود الدولية لتخفيف معاناة الشعوب المنكوبة.وأشار العسومي إلى أن مملكة البحرين تنعم طوال سنوات تولي جلالة الملك مقاليد العرش بمبادراته ومكرماته الإنسانية لشعبه ولشعوب الدول المجاورة، كما أن مملكة البحرين بقيادتها الحكيمة أعطت نموذجا كاملا للإنسانية، إذ قدمت مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى أنموذجًا في إغاثة الشعوب الشقيقة والصديقة المنكوبة والمتضررة من الكوارث الطبيعية والطوارئ والأزمات، انطلاقا من الروابط الأخوية والإنسانية التي تجمعها بمختلف شعوب العالم، وحرصًا على دعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، وتفعيل القرارات والمبادئ التوجيهية للجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلقة بتقديم المساعدات الإنسانية منذ قراراها رقم 46/182 لعام 1991.وأكمل العسومي: وفي هذه المناسبة الدولية يحق لمملكة البحرين أن تفخر بما بلغته من مكانة مرموقة في الأوساط التنموية والإنسانية الدولية، وبسجلها المشرف الذي توج باستحقاق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية جائزة «شخصية العام القيادية الفخرية في مجال المنح» من المركز الأممي لخدمات المانحين عضو الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية.

مشاركة :