تُواصل المعارضة في تركيا، انتقادها للأوضاع الاقتصادية في البلاد، معتبرة أن الرئيس رجب طيب أردوغان، بات يتحكم تماماً في البنك المركزي التركي، الذي من المفترض أن يكون مؤسسة مستقلة. سيطرة أردوغان على البنك المركزي التركي نتج عنها قرار مجلس السياسات النقدية في البنك، وللمرة الثالثة على التوالي، بعدم رفع أسعار الفائدة، كمحاولة لوقف التراجع التاريخي لقيمة العملة المحلّية التركية، وهو الموقف الذي يتناسب تماماً مع رغبة الرئيس التركي. وحذرت وكالة “بلومبرج” من أن انهيار الليرة التركية إلى مستوى قياسي مقابل الدولار الأمريكي يزيد الضغوط على المصرف المركزي التركي، ويزيد القلق لدى المستثمرين. وقالت الوكالة، إن الليرة تراجعت لليوم الرابع في مؤشر على أن جهود البنك المركزي لوقف الانهيار من خلال رفع متوسط تكلفة الاقتراض لا تزال غير كافية.