الوثائقية تروي قصص اللجوء العراقية

  • 7/23/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يأتي في مقدمة الأفلام التسعة فيلم أحلامنا أرض العسل والعلقم ويمكن تصنيفه ضمن فئة الأفلام السياسية ويروي الفيلم قصة عن شباب عراقيين اثنان هربا من العراق إلى بلدان عربية ومن ثم ذهبا إلى الولايات المتحدة الأمريكية لينقذا حياتهما. كانا مهددين بالقتل من قبل مجموعات متطرفة في العراق بسبب عملهما. عباس عمل كممثل كوميدي و"عمل على أن يضحك الناس من خلال المسرح والتلفزيون في فترة كان الناس يموتون في الشوارع". وآلاء أم مطلقة مع طفلين، وكانت تعمل كمترجمة مع الصحافة الأجنبية في الوقت الذي عانى العديد من المترجمين والصحفيين بتهديد القتل لأنهم يعاملون على أنهم خونة. عباس يعمل الآن كحلاق متنقل على دراجة هوائية وحلمه أن يصبح ممثلاً ومخرجاً في هوليوود. وآلاء حلمها أن تجد عملاً مستقراً ليساعدها على أن تدخل أولادها إلى الجامعة. وهما الاثنان أيضاً يحلمان بالرجوع إلى العراق. كذلك فيلم "العمال والسياسة العراق" والفيلم في جولته في تاريخ الحركة العمالية العربية يتوقف أمام الحركة العمالية العراقية، حيث التاريخ الطويل والنضالات والتضحيات الممتدة والاضطهاد الذي لا يتوقف من أجل إيقاف مسيرة تلك الحركة في بلد لطالما كان ساحة صراع بين فرقاء السياسة. أما فيلم "أغنياء ولكن" فيتناول الأوضاع الأمنية والسياسية المأساوية في العراق التي أدت إلى خروج الكثير من العراقيين خارج الوطن طلباً للهجرة واللجوء الإنساني وبالنتيجة أنبثقت فكرة الفيلم من خلال قصة ثلاث نساء لاجئات في الأردن للتركيز على المعاناة التي تعيشها هذه النساء بالرغم من أن ماضيهن كان مبهجاً قبل ما حدث ويحدث في العراق فهن الآن بأمس الحاجة للعيش الكريم مع أنهن أغنياء بوطنهن العراق لما يحتويه البلد من خيرات وثروات تجعلهن في مصاف الأغنياء، ولكن تلك الظروف التي يمر بها الوطن فرضت عليهن اللجوء والمعاناة.

مشاركة :