حزمة جديدة من الاصلاحات يطالب بها الدائنون لأثينا، تبناها البرلمان اليوناني قبل إقرار خطة مساعدة مالية جديدة. وجاء ذلك رغم الانشقاقات التي يشهدها معسكر رئيس الحكومة الكسيس تسيبراس ويقول تسيبراس: فيما يخصني لا أعتزم التنحي، ولن نكون جبناء ولن نكون مثل أولئك الذين يسقطون دروعهم، ولا كمن يعتذر عن معارك خاسرة ويفتح هذا التصويت الثاني والعاجل الطريق لإتمام خطة مساعدات ثالثة إلى اليونان، تقدر بما لا يقل عن ثمانين مليار يورو على مدى ثلاث سنوات، والتي تم تبنيها مبدئيا قبل عشرة أيام ويقول نائب رئيس حزب الديمقراطية الجديدة المعارض ايفانجولوس ميماراكيس: لسنا من مؤيدي هذه الاجراءات، لم ندعم حكومة سيريزا، ولكننا ندعم بلدنا ولذلك صوتنا بنعم لنضمن لبلدنا مكانا في منطقة اليورو، لقد صوتنا بنعم لنعيد الثقة التي خسرناها بسبب تصرفاتكم ويقول موفد يورونيوز إلى أثينا ستاماتيس جيانيسيس:بعد نقاش ساخن استمر إلى ساعة مبكرة من صباج الخميس، يبدو أن التحالف الحكومي لألكسيس ربح المعركة ولكن ليس الحرب، في وقت عارض المتشددون في حزب سيريزا الحاكم مرة أخرى الاتفاق مع الجهات الدائنة
مشاركة :