كشف المتحدث باسم وزارة البترول المصرية، حمدي عبد العزيز، تفاصيل تشغيل ميناء الحمراء البترولي في العلمين الجديدة، لتحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة. وقال عبد العزيز خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد": "الميناء ساهم في زيادة الشحن إلى مليون برميل من البترول الخام يوميا بتكلفة تقدر بـ 100 مليون دولار"، مشيرا إلى أن ميناء الحمراء سيكون مركزا إستراتيجيا لتصدير المنتجات البترولية. وتابع: "جار أيضا إنشاء مستودعين بالميناء لزيادة السعات التخزينية بتكلفة 60 مليون دولار"، مشيرا إلى أن الميناء مجهز بكافة وسائل التأمين اللازمة. وأضاف: "هناك 12 اتفاقية بترولية للبحث والاستكشاف والتنقيب بالصحراء الغربية والبحرين الأحمر والمتوسط، وحصلت على موافقات من البرلمان ورئيس الجمهورية، ويتبقى التوقيع عليها من وزير البترول قريبا مع شركات عالمية، من بينها 8 مع الشركة القابضة للغازات"، مشيرا إلى إن إجمالي استثمارات البحث والاستكشاف لهذه الاتفاقيات يتخطى مليار دولار، فضلا عن منح توقيع بقيمة 19 مليون دولار. وأوضح أن إنتاج مصر من الغاز يصل إلى أكثر من 7 مليارات قدم مكعب يوميا و650 ألف برميل يوميا من الزيت الخام. ووضعت مصر استراتيجية لتحويل البلاد إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة، من خلال الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لمصر والأصول والبنية التحتية، وسيسهم هذا البرنامج في زيادة التنمية الاقتصادية للبلاد وتطوير سوق البترول والغاز من خلال تشجيع مشاركة المستثمرين من القطاع الخاص. ويشتعل الصراع بين مصر وقبرص واليونان من جهة، وتركيا من جهة أخرى على ثروات البحر المتوسط، حيث اتهمت مصر السلطات التركية "بمواصلة اتخاذ إجراءات أحادية" تزيد من حدة التوتر في المتوسط، على خلفية إرسال أنقرة سفينة ثانية إلى سواحل شمال قبرص للتنقيب عن الغاز هناك. وتنفذ تركيا منذ مايو 2019، أعمال تنقيب عن الغاز بـ"أذن" من جمهورية شمال قبرص التركية (غير معترف بها دوليا)، في مياه المتوسط، تعتبر جزءا من المنطقة الاقتصادية الخاصة بجمهورية قبرص المعترف بها دوليا. المصدر: وسائل إعلام مصريةتابعوا RT على
مشاركة :