النادي البافاري ينهي حلم ليون ويحجز مقعدا في النهائي | | صحيفة العرب

  • 8/20/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لشبونة - واصل بايرن ميونيخ الألماني عروضه الباهرة وبلغ المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بكرة القدم، بفوزه على ليون الفرنسي 3-صفر في نصف النهائي على ملعب "جوزيه ألفالادي" في لشبونة. ويعود الفضل بفوز بايرن إلى سيرج غنابري الذي سجّل ثنائية في الدقيقتين 18 و33، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي (89). وضرب بايرن موعدا الأحد في المباراة النهائية التي ستشكل خاتمة موسم توقف لأشهر بسبب فايروس كورونا المستجد، مع باريس سان جرمان الفرنسي الفائز أمس الثلاثاء على لايبزيغ الألماني بثلاثية نظيفة. وهو الفوز العاشر لبايرن في مبارياته العشر في دوري الأبطال هذا الموسم (عادل رقما قياسيا كان يتشاركه النادي البافاري بنفسه مع ريال مدريد الإسباني)، إذ أنهى دوري المجموعات دون أن يخسر أي نقطة، وواصل بعد ذلك مسيرته الناجحة مطيحا بكل منافسيه في الأدوار التالية. ونجح رجال المدرب هانزي فليك بايقاف مغامرة الفريق الفرنسي عند دور الأربعة بعدما شاهدوا كيف أقصى في طريقه لملاقاتهم كلا من يوفنتوس الإيطالي ومانشستر سيتي الإنكليزي في ثمن وربع النهائي تواليا، مستخدمين سلاحهم الهجومي الفتاك الذي كانت نتيجته ثمانية أهداف في مرمى برشلونة الإسباني في ربع النهائي. وأصبح الفريق البافاري على بعد خطوة وحيدة من تكرار انجاز 2013 والثلاثية التاريخية (الدوري والكأس المحليين ودوري الأبطال) التي أحرزها حينها بقيادة مدربه السابق الأسطوري يوب هاينكيس. وقال فليك بعد المباراة "كنا نعلم أن الأمر سيكون صعبا، لقد تأهلوا بعد عرضين رائعين ضد سيتي ويوفنتوس. إنهم أقوياء من الناحية التكتيكية وتسببوا لنا في مشاكل في بداية المباراة. نحن نعلم أننا بحاجة لتحسين الدفاع. قلنا سابقا إنه لا يمكننا تحمل تكلفة خسارة الكرة بسهولة، لكننا خسرناها". وسبق لبايرن ان خاض غمار المباراة النهائية عشر مرات سابقا حقق اللقب في نصفها (1974 و1975 و1976 و2001 و2013). وللمرة الأولى في تاريخ دوري الأبطال، يصل فريقان لنصف النهائي تم استبدال مدربيهما خلال الموسم، إذ حلّ الفرنسي رودي غارسيا بدلا من البرازيلي سيلفينيو في أكتوبر في ليون، وفليك بدلا من الكرواتي نيكو كوفاتش في نوفمبر لدى بايرن. الواقعية تفرض نفسها الواقعية تفرض نفسها وفشل غارسيا في الاقتداء بمواطنه ديدييه ديشان (المدرب الحالي لمنتخب فرنسا) كمدرب فرنسي يقود فريق من بلاده إلى المباراة النهائية، عندما قاد موناكو في موسم 2003-2004 لكنه خسر أمام بورتو البرتغالي صفر-3. بدأ الفريق الفرنسي المباراة بضغط هائل على المرمى الألماني وكاد الهولندي ممفيس ديباي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الرابعة بعد انفراده بالحارس مانويل نوير، لكن تسديدته أصابت الشباك الخارجية. وأهدر الكاميروني كارل توكو ايكامبي فرصة ثمينة لليون بعد تلاعبه بالمدافعين والحارس لكنه سدد في القائم (17). ومنح الهدف الثاني سيادة كاملة للبايرن على مجريات ما تبقى من الشوط الأول وسط تقهقر خصمهم الذي كاد يتلقى الهدف الثالث لولا تسرع ليفاندوفسكي الذي لم يصب الكرة (38). وكان الاتحاد القاري للعبة (ويفا) نقل مباريات ربع النهائي ونصف النهائي والمباراة الختامية إلى البرتغال بعدما أدخل تعديلا على نظام البطولة في نسختها الحالية، جراء تفشي فيروس "كوفيد-19". حيث أقيمت بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة عوضا عن ذهاب وإياب، وبغياب الجمهور إذ تقام المباريات خلف أبواب موصدة.

مشاركة :