أدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق بشدة، قتل ناشطين اثنين في البصرة واستهداف اثنين آخرَين الأسبوع الماضي. وحثت البعثة، في بيان اليوم، الحكومة العراقية على تكثيف الجهود لمحاسبة الجناة، ومنع تكرار الهجمات والترهيب ضد الناشطين. كما أفاد البيان بتلقي مكتب حقوق الإنسان التابع لبعثة “يونامي” تقارير موثوقة عن محاولتي قتل مستهدف في البصرة في 17 أغسطس، حيث أطلقت عناصر مسلحة مجهولة الهوية النار على سيارة تقلّ ثلاثة ناشطين، من بينهم امرأة، مما أدى إلى إصابة اثنين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأطلق مسلحون مجهولون كذلك، بحسب البيان، النار على سيارة كانت تقودها امرأة أُخرى، لكن دون أن يصيبوا هدفهم. وبينما أقرت يونامي بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة العراقية استجابة لهذه التطورات، إلا أنها حثت على مزيد من الإجراءات لتحقيق العدالة والمساءلة والأمن. وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت: إن مقتل الدكتورة ريهام يعقوب، الليلة الماضية، وتحسين أسامة قبل أسبوع، يشكل تهديدا خطيرا للأمن والاستقرار في البصرة. وأضافت: يجب ألا يعيش البصريون في مثل هذا الجو من الرعب والترهيب، مؤكدة الحاجة الماسة إلى إجراءات أكبر من قبل السلطات، وضرورة تطبيق القوة الكاملة للقانون للوصول إلى الجناة واعتقالهم ومحاسبتهم.
مشاركة :