قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، اليوم الجمعة، إن السودان بدأ في العودة للعالم بعد عقود من العزلة، لافتا إلى أن نظام البشير يحارب الحكومة لأنه لا يزال يحلم بالعودة. وأضاف حمدوك أن حكومته الانتقالية ورثت تركة ثقيلة، مؤكدا سعيه لتخفيف المعاناة عن السودانيين. وشدد على عدم عزلة الحكومة عن الشارع، معربا عن استعداده لسماع رأي الشباب في أي وقت. وقال إن "تحقيق أهداف الثورة السودانية أمامه تحديات وعقبات يجب أن نواجهها معا". رئيس وزراء المرحلة الانتقالية في السودان أوضح أن الشراكة بين العسكريين والمدنيين منعت انهيار الدولة، نافيا غياب مجلس الوزراء عن عملية السلام. ويعيش السودان صراعاً قبلياً، خاصة بين القبائل العربية والإفريقية. ويعد إحلال السلام في السودان أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبد الله حمدوك، خلال مرحلة انتقالية، بدأت في 21 أغسطس/ آب الماضي، وتستمر 39 شهراً تنتهي بإجراء انتخابات.
مشاركة :