برج الساعة.. تراث عثماني شامخ وسط العاصمة الألبانية

  • 8/22/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

- انطلقت أعمال تشييد برج الساعة عام 1822 وانتهت في 1830- مع اعمال الترميم في 1928 ارتفع طوله من 30 إلى 35 مترا- ما يزال يحافظ هيكله الأصلي على طرازه العثماني مع بعض الاختلافات بعد الترميم، ومنها سقف وشرفة على طراز البندقية- البرج موجود في شعار العاصمة تيرانا يعد برج الساعة وسط العاصمة الألبانية تيرانا، أحد أبرز معالم المدينة، حيث بني قبل قرنين في العهد العثماني. تحتضن مدينة تيرانا تراثا ثقافيا غنيا، والعديد من المعالم التاريخية والمباني المميزة من فترات مختلفة، وهي تجذب الاهتمام باعتبارها مدينة تواكب الحداثة والتطور. ومن بين هذه المعالم الأثرية من العهد العثماني، مسجد أدهم باي، وبرج الساعة، وجسر طبقلار، والعديد من المنازل الفريدة، وجميعها تحت حماية الدولة. وبحسب رئاسة بلدية تيرانا، فقد بدأت أعمال تشييد برج الساعة عام 1822، من طرف "حاجي أدهم باي"، وهو يقع بجانب مسجد أدهم باي الذي رمم من قبل الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا). وانتهت أعمال بناء البرج في 1830 بمساهمة من أثرياء العاصمة تيرانا، حيث يبلغ طوله 30 مترا. ومع أعمال ترميم البرج في 1928، ارتفع طوله إلى 35 مترا. ورغم الترميم؛ إلا أن البرج ما يزال يحافظ هيكله الأصلي على طرازه العثماني، مع بعض الاختلافات بعد الترميم، ومنها سقف وشرفة على طراز البندقية. ومن داخل البرج، هنالك السلالم التي تصعد إلى الأعلى، وفي بداية بناء البرج تم تشييد هذه السلالم من الخشب؛ إلا أنها بدلت بسلالم حديدية في الفترات اللاحقة من أعمال الترميم. وفي أعلى البرج، وضعت أربع ساعات على الجهات الأربع من البرج. بالإضافة إلى قيمته التاريخية، فإن برج الساعة يعد معلما هاما من الجانب السياحي، حيث يجذب أيضا انتباه السياح الأجانب في المدينة. كما يظهر برج الساعة في شعار بلدية تيرانا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :