خبير الطاقة التونسي محمد غازي بن جميع: - الكشف الغازي سيخفض فاتورة العملة الصعبة التي تدفعها تركيا لتغطية احتياجاتها من الطاقة- تركيا ستصبح بفضل الاكتشاف "أكثر خبرة" في مجال التنقيب عن الطاقة وربما يجلب لها عقود تنقيب في دول أخرى- أتوقع أن يساهم الكشف الغازي في جلب استثمارات إلى تركيا توقع الخبير التونسي في مجال الطاقة محمد غازي بن جميع، السبت، أن يمنح كشف الغاز الضخم الذي أعلنه الرئيس رجب طيب أردوغان، تركيا المزيد من الاستقلالية ذاتية أكبر، والليرة استقرارا أكبر. وقال "بن جميع"، لمراسلة الأناضول، إن اكتشاف تركيا لأكبر حقل غاز في تاريخها "يعد حدثا خارقا للعادة، واكتشافا كبيرا يعزز إمكانياتها وقدراتها في مجال الطاقة". وعدد خبير الطاقة التونسي جوانب إيجابية لهذا الاكتشاف على الاقتصاد التركي، لافتا إلى أنه "عندما تكون احتياجات تركيا من الطاقة غير مرتبطة بالأسواق العالمية والأسعار المتغيرة يوميا، سيمنح البلاد مزيدا من الاستقلالية الذاتية". وأضاف: "في الوقت نفسه سيمنح الاكتشاف العملة المحلية (الليرة) مزيدا من الاستقرار، وسيخفض من فاتورة العملة الصعبة التي تدفعها تركيا لتغطية احتياجاتها من الطاقة". وتنفق تركيا، حاليا، نحو 40 مليار دولار سنويا على الغاز. وتابع "بن جميع" أن تركيا ستصبح بفضل هذا الاكتشاف الغازي، التي تم بإمكانيات محلية بحتة، "أكثر خبرة" في ميدان التنقيب عن الطاقة، وربما يجلب لها عقود استكشاف للخام في دول أخرى. كما توقع خبير الطاقة التونسي أن يساهم الكشف الغازي في جلب مزيد من الاستثمارات إلى تركيا، مؤكدا أن "هناك إمكانية لتطوير اكتشافات أخرى". والجمعة، زف الرئيس التركي أردوغان لشعبه، بشرى اكتشاف سفينة "الفاتح" للتنقيب، 320 مليار متر مكعب من احتياطيات الغاز الطبيعي في البحر الأسود شمال البلاد. وقدر وزير الطاقة والموارد الطبيعية، فاتح دونماز، القيمة الاقتصادية لاحتياط الغاز المكتشف في البحر الأسود بنحو 65 مليار دولار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :