إعداد: مصطفى الزعبيابتكر باحثون من جامعة ميشيجان الأمريكية، نموذجاً مصغراً لقلب الإنسان في المختبر مكتملًا بجميع أنواع الخلايا وهيكل وظيفي مع الأنسجة الوعائية من الخلايا الجذعية، ما يسهم في دراسة جميع أنواع اضطرابات القلب بدرجة من الدقة لم يسبق لها مثيل.وأشار العلماء إلى أن القلب المصغر، يتيح قدرة غير مسبوقة على دراسة العديد من الأمراض الأخرى المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية من السمية القلبية التي يسببها العلاج الكيميائي إلى تأثير مرض السكري أثناء الحمل على قلب الجنين.وأضيفت إلى النموذج عضيات قلب الإنسان، وهي نماذج صغيرة من قلب الجنين مع سمات وظيفية وتركيبية، إضافة إلى بنيات خلية ثلاثية الأبعاد تلخص خصائص العضو وبنيته إلى حد كبير عن طريق الخلايا الجذعية المأخوذة من مريض لمحاكاة بيئات نمو الجنين.وقال آيتور أجيري، أستاذ مساعد في الهندسة الطبية الحيوية من الجامعة وكبير مؤلفي الدراسة: «في المختبر، نستخدم العضيات لنمذجة أمراض القلب الخلقية، العيب الخلقي الأكثر شيوعاً لدى البشر والذي يؤثر في ما يقرب من 1% من الأطفال حديثي الولادة، وباستخدام العضيات، يمكننا دراسة أصل أمراض القلب الخلقية وإيجاد طرق لوقفها».
مشاركة :