دمشق (وكالات) تحولت بلدة الزبداني ذات الأهمية الاستراتيجية، والتي لا تتجاوز مساحتها 400 كيلومتر مربع، إلى جحيم بسبب الكم الهائل من البراميل المتفجرة والصواريخ التي قصفت بها، في مسعى من الجيش السوري وميليشيات «حزب الله» اللبناني للسيطرة عليها، وبدأت المعارضة هجوما واسعا على قوات النظام في درعا، ضمن «عاصفة الجنوب» للسيطرة على أحياء درعا المتبقية بيد النظام. في حين أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الذي وصل دمشق لبحث تطورات الوضع السوري، عن قلقه على حياة المدنيين. وخلال 20 يوماً قصفت القوات الحكومية مدينة الزبداني، بحوالي 750 برميلاً متفجراً و400 صاروخ «أرض-أرض» دمرت الجزء الأكبر، وشبه بعض الخبراء ما حدث بانفجار قنبلة نووية. ودفع الموقف دي ميستورا للتعبير عن قلقه على حياة المدنيين هناك. وقال إن الجيش السوري ألقى عدداً كبيراً من البراميل المتفجرة على الزبداني مما «أوقع مستويات غير مسبوقة من التدمير وعددا كبيرا من القتلى المدنيين». وأضاف أن الطيران السوري قصف مناطق بالزبداني وحولها، والمعارضة ردت بإطلاق الصواريخ وقذائف المورتر الثقيلة على قريتين قرب إدلب. ... المزيد
مشاركة :