جمال إبراهيم (عمّان) قال وزير الأوقاف الأردني الدكتور هايل الداوود: إن قانون تجريم ازدراء الأديان ونبذ خطاب الكراهية والتمييز جاء في توقيت مهم تمر به الأمة في وقت عصيب يتفشى فيه العنف وخطاب الكراهية، ما يؤثر على الاستقرار في الدول العربية والأجنبية. وشدد على أن مثل هذا المرسوم كان ضروريا للحد من خطاب الكراهية والتمييز وازدراء الأديان، لافتا إلى أن القانون يعكس وجه الدولة الاماراتية المتحضرة التي تحترم الجميع بغض النظر عن شكله أو لونه او جنسه أو دينه. وبين أنه كان لابد من الدخول في الاجراءات الفعلية على أرض الواقع والوسائل للحد من تداعيات التعصب والعنف في المنطقة والتي أساسها خطاب الكراهية واستباحة دم الآخر في ظل غياب الوعي بأهمية الحياة الانسانية. وأكد أن إصدار مرسوم القانون قرار حكيم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وذلك لمعالجة هذه المشاكل والقضايا والتحديات النوعية التي تواجه الأمة لردع كل من تسول له نفسه باستغلال خطاب الكراهية والتمييز وازدراء الأديان، ما قد ينتج عنه عنف يؤثر على استقرار منطقتنا العربية والاسلامية إلى جانب التأثير على الأمن والسلم العالميين. ونبه إلى أن المرسوم يعتبر أداة لإعداد الأمة باتجاه ثقافة السلام ومحبة الآخر والبعد عن العنف والأفكار الظلامية الهدامة، داعيا الدول العربية إلى إصدار مثل هذه التشريعات لحفظ المجتمعات من المخاطر التي تتهددها. ... المزيد
مشاركة :