قال أيمن الزمالي، المختص بالشأن السياسي التونسي، إن الأحزاب تريد أن تمرر حكومة المكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي حتى لا تصل لسيناريو إعادة الانتخابات التشريعية.وأضاف الزمالي في تصريحات لقناة الغد، أن المشيشي يسير في الطريق الصحيح حيث تمكن من تجميع أغلب القوى السياسية في البلاد رغم تناقضاتها، متوقعا صمود حكومته لعدة اعتبارات أهمها "غضب الشارع" من الأحزاب السياسية و"تردي الأوضاع الاقتصادية" و"وباء كورونا".وتنتهي اليوم المهلة الممنوحة للأحزاب السياسية التونسية لتحديد مواقفها النهائية بخصوص حكومة الكفاءات التي من المتوقع أن يعلن عنها رئيس الوزراء المكلف هشام المشيشي خلال ساعات.من جانبها أفادت مراسلة قناة الغد بأنه من المقرر أن يحدد الحزب الدستوري الحر برئاسة عبير موسي لأول مرة منذ تأسيسه فرضيات منح الثقة للحكومة التي لن تكون تحت سقف سياسي بعنوان اقتصادي بحت.ولا يزال المشهد السياسي التونسي، في حالة من الترقب لإعلان تشكيل أول "حكومة تونسية بلا أحزاب".وتباينت الآراء والمواقف حول أسباب ودوافع تشكيل الحكومة بعيدا عن التمثيل الحزبي المتوافق عليه دستوريا على الأقل ما أثار جدلا واسعا داخل الأوساط السياسية والحزبية.
مشاركة :