قال مبعوث الأمم المتحدة لدول غرب أفريقيا سعيد جينيت اليوم، إن عودة الأوضاع السياسية إلى طبيعتها في غينيا بيساو تسير على الطريق الصحيح. وأوضح جينيت، في كلمة له خلال افتتاح القمة الـ 44 للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" اليوم الجمعة، في العاصمة الإيفوارية، ياموسكرو، بأنه "مع الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في 13 نيسان (أبريل) المقبل تبدو عودة الأوضاع السياسة إلى طبيعتها في الطريق الصحيح".  ودعا المسؤول الأممي جميع الفاعلين السياسيين في غينيا بيساو إلى فعل كل ما في وسعهم كي تنتظم الانتخابات دون عراقيل وفي ظروف جيدة وذات مصداقية، موجها دعوته لأجهزة الدفاع والأمن في غينيا بيساو للالتزام بواجب التحفظ وعدم التدخل في المسار الانتخابي. وأعلن الرئيس الانتقالي في غينيا بيساو، مانويل سيريفو نامادجو، في21 شباط (فبراير) الماضي أن الانتخابات الرئاسية ستنعقد جولتها الأولى في 13 نسيان (أبريل) المقبل. وتُدار البلاد منذ نيسان (ابريل) 2012 من قبل حكومة انتقالية بعد استيلاء مجموعة ضباط أطلقوا على أنفسهم اسم "القيادة العسكرية" على السلطة في البلد الواقع بغرب أفريقيا بعد عرقلة جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية بين غوميز جونيور والرئيس كومبا يالا حينذاك.  وعرفت البلاد منذ استقلالها سلسلة من الانقلابات أثّرت على استقرارها وأمنها، وساهم الفراغ الأمني في تحولها إلى أكبر مناطق تهريب المخدرات في الغرب الأفريقي. وانطلقت اليوم أعمال القمة العادية الـ44 لرؤساء دول وحكومات "المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا" (إيكواس) في العاصمة السياسية الإيفوارية "ياموسوكرو"، وتمتد حتى غدٍ السبت.  ومجموعة "إيكواس" هي منظمة اقتصادية دولية، تهتم بتطوير الاقتصاد في منطقة الغرب الأفريقي، تأسست عام 1975، وتضم 15 دولة. غينياالامم المتحدة