من ابن الفلوجة ، الى صاحب الرأس المعوجة ،اليك حديث الاجداد ، في وصفك يا سفاح بغداد ، الحمد لله الكريم المنان ، ذي الطول والفضل والإحسان ، الذي هدانا للإيمان ، وفضل ديننا على سائر الأديان ، بسم الله العظيم الجبار ، قاهر الطغاة والاشرار ، اما بعد… وصلنا عبر وسائل الاعلام من بغداد ، عندما ارتفع فيها شأن الاوغاد ، نعيق ذلك السفاح بكلام غريب المضمون ، لا يصدقه عاقل او مختل او مجنون ، كلام المدعو المالكي الذي تشع منه ظلمات و غياهب ، في زمن العجائب و الغرائب ، والعهدة على التلفزيون الراوي ، في حديثه عن المالكي ابو البلاوي ، حيث تحدث خادم ايران الامين ، بكثير من الكذب المخلوط بالانين ، هاجم فيه المملكة العربية السعودية ، بعد ان اجهزت على احلام اسياده الوردية ، كان يحلم ان يكون ملكا على بلاد ما بين القهرين ، ليهرب من فاتورة هي في رقبته دين ، بعد ان تم ازاحته بصولة الفلوجيون الكرام ، لانه على رأس الفساد و التلاعب بالمال العام … وبما ان الكلام في العراق ليس عليه ضريبة ، بعد ان تمزق وجه بغداد الحبيبة ، قرر المالكي السفاح ، ان يتكلم بغير المباح ، وبعدها إعلان بيان للحرب وتجنيد المرتزقة ، من مستعربين وعجم وافارقة ، الذين هبوا منتصرين له بمقالات هاذية ، جاعلين من نوري المالكي بعيرا في البادية ، ضل به الطريق إلى الهلاك الأكيد ، من بعد أن كان لدى المرتزقة كملاك حميد ، خاصة عصابته من المستشارين البررة ، الذين لا يميزون الغصن من الثمرة ، هل تذكر حديثك عن الحرب المحسومة ، ذات النهاية المعلومة ، وانتهت معطياتها بهدف أبله في مرماك ، بعد ان كشف اهل العراق كلامك و مغزاك ، الذي كان للاستهلاك و التسويق ، و التبرّج و التزويق .. ونصيحتي لك يا نوري ، ان تفهم ما بين كلماتي وسطوري ، باننا لا نسمع الطنين ، لأننا للذباب كارهين ، واحذرك من الاساءة للسعودية ، لأنني سأجعلك اضحوكة كونية ، علمني اهلي الاحترام ، على ان يكون لمن يستحق الاهتمام ، وبعدها لا سلام ولا كلام ، على بائع المسابح والاصنام
مشاركة :