الداخلية الليبية تحقق بإطلاق مندسين النار خلال تظاهرة سلمية

  • 8/24/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

طرابلس/ الأناضول أعلنت وزارة الداخلية الليبية فتح تحقيق في إطلاق "مندسين" النار خلال تظاهرة سلمية في العاصمة طرابلس (غرب)، الأحد، بهدف "إثارة الفتنة وزعزعة الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية". وقالت الوزارة، في بيان عبر حسابها بـ"تويتر"، إنها تابعت عن كثب التظاهرة السلمية، التي نظمها وشارك فيها مجموعة من المواطنين في طرابلس، الأحد، و"ما حدث خلالها من تجاوزات وإطلاق نار نتج عنه إصابة أحد المواطنين". وأكدت أنها "تدعم حق التظاهر السلمي للمواطنين للمطالبة والتعبير عن حقوقهم (...) فللموطن حق التظاهر السلمي الخالي من العنف والشغب والاعتداءات على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة". وشدت على أنها "قامت بتأمين وحماية المظاهرة (...) وعملت ما بوسعها من خلال إعداد خطة أمنية مسبقة". وتابعت: "حاول بعض الأشخاص المندسين الخارجين عن القانون والنظام استعمال ورقة ضبط المظاهرة وعدم السماح بأية اختراقات أمنية من المواطنين لإثارة الفتنة وزعزعة الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية المكلفة أصلا بحمايتهم وليس الاعتداء عليهم". وأوضحت الداخلية الليبية أنه "تم إطلاق النار ونشر الفوضى وصولا إلى هدف أبعد، وهو خلق أزمة وفوضى جديدة في البلاد بعد أن شهدت نوعا من الاستقرار عقب انتهاء الحرب في طرابلس والمناطق المحررة". وتمكن الجيش الليبي، في 4 يونيو/ حزيران الماضي، من استكمال تحرير مناطق في العاصمة احتلتها مليشيا الجنرال الانقلابي المتقاعد، خليفة حفتر، ثم طهرت بقية المنطقة الغربية من المليشيا، المدعومة من دول عربية وغربية. وأفادت بأن الأجهزة الأمنية "رصدت هؤلاء الأشخاص وتم التعرف عليهم لضبطهم وهم ليسوا عناصر شرطة، وقد فتحت الوزارة تحقيقا جنائيا، وتعد بنشر نتائج التحقيقات بعد الانتهاء منها". وشددت على أن "القانون سيطبق على جميع من تسول له نفسه خرق القانون وارتكاب الجرائم، سواء كانوا أجهزة أمنية أو ضبطية أو مواطنين في إطار من القانون وحقوق الإنسان". ودعت "عناصرها من الأجهزة الأمنية القائمين على التأمين والحماية في كافة المواقع" إلى "اليقظة التامة لمثل هذه الأفعال ورفع درجة الحس الأمني والتواصل المعلوماتي بين الأجهزة والإدارات وصولا إلى خلق أمن تكاملي يساعد على استقرار وطننا الحبيب". ويسود في ليبيا، منذ الجمعة، وقف لإطلاق النار، بحسب بيانين متزامنين للمجلس الرئاسي للحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، ومجلس نواب طبرق (شرق)، الداعم للانقلابي حفتر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :