الفروسية والهجن والسفينة التراثية في ملتقى السمالية الصيفي

  • 7/24/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لم تهدأ الحركة بجزيرة السمالية، منذ انطلاق الجزء الثاني من الملتقى الصيفي، الذى درج على تنظيمه نادي تراث الإمارات في كل عام، تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات. وكان حماس الطلاب لافتاً أثناء ممارسة أنشطتهم المفضلة التي أبهرت أولياء الأمور الحاضرين للملتقى. واشتملت فعاليات اليوم الرابع على كثير من الأنشطة توزعت بين الفروسية والهجن والشراع الحديث، وفلق المحار والسفينة التراثية، بمشاركة نحو 150 طالباً جاءوا من مختلف المراكز التابعة لنادي تراث الإمارات. وكانت اللجنة المنظمة خصصت الثلاثاء من كل أسبوع لاستضافة أولياء أمور الطلبة بجزيرة السمالية، واصطحابهم في جولة متكاملة ليطمئنوا على أبنائهم وليشهدوا سعادتهم بملتقاهم الصيفي. وحاز معرض الملتقى الرسمي، الذي يحتوي على أهم الأنشطة التي تقدمها الإدارة للطلبة، إعجاب الآباء، أثناء زيارته الثلاثاء الماضي، إذ شهدوا معرض النباتات في الدولة من عمل وحدة البحوث البيئية، ومعرض إبداعات من نفايات النخيل بنماذج لبيت العريش والبيت الشعبي وبيت البحر والحظيرة، كما شهدوا نماذج للبيئة البحرية من نفايات البيئة البرية، ونموذجاً لأقدم قارب صيد بالإمارات. وعن مشاركته في الملتقى، قال الطالب سلطان عبد الله الغباري، أحد المشاركين في الملتقى: الفروسية الأفضل بالنسبة لي، فأنا من هواتها وأريد أن أكون بطلاً عالمياً، متمنياً قضاء وقت أكثر في الملتقى. وأعرب الطالب محمد حمد سيف، أحد هواة السباحة، عن سعادته بالنشاطات الكثيرة في الملتقى ووصفه بأنه جيد جيداً، مضيفاً: أتمنى أن يكون هناك مسابح داخل المدارس، فأنا هاوٍ للسباحة. وتهدف إدارة نادي تراث الإمارات من إقامة مثل هذه الملتقيات، إلى استقطاب طاقات الطلاب واستثمارها بما يتناغم مع رؤيتها، ووفق بيئة المجتمع وثقافته، مستنيرين بوعيهم لمفهوم تنمية واستثمار ذكاء الطلاب، واكتشافهم وتطويرهم لمستقبلهم.

مشاركة :