طرابلس تنتفض.. وميليشيات «الوفاق» تطلق الرصاص على محتجين

  • 8/24/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، أمس الأحد، إن قواته رصدت خلال ال24 ساعة الماضية سفناً وفرقاطات تركية تتقدم نحو مدينة سرت، متخذة وضعية هجومية،وتوعد ب»رد صاعق» في حال مهاجمة سرت أو الجفرة ، فيما أطلقت ميليشيات حكومة الوفاق النار على متظاهرين في طريق الشط بالعاصمة طرابلس،بينما قال السفير الروسي في القاهرة جيورجي بوريسينكو إن «مصر وروسيا تتبنيان موقفاً وثيقاً فيما يتعلق بالوضع في سوريا وليبيا».وأوضح المسماري في مؤتمر صحفي من بنغازي، أن «هناك تحشيداً عسكرياً ونقل معدات لاستهداف الجيش الوطني في مدينة سرت»، التي تحاول ميليشيات حكومة طرابلس الاستيلاء عليها.واعتبر المتحدث أن «التحرك العسكري الأخير يؤكد أن المخطط أكبر من حكومة السراج التي وقّعت وقف إطلاق النار»، وأن «المبادرة التي وقّعها السراج هي للتسويق الإعلامي».مبادرة السراج لذرّ الرماد في العيونوتابع: «المبادرة لذرّ الرماد في العيون، والحقيقة على الأرض تؤكد النية في مهاجمة الجيش الوطني».إلا أن المسماري أكد أن «الجيش الليبي في جاهزية تامة للتصدي لأي هجوم».في أثناء ذلك ،أطلقت ميليشيات حكومة الوفاق النار على متظاهرين في طريق الشط بالعاصمة طرابلس.وكان مئات من المتظاهرين قد وصلوا إلى مقر ما يسمى بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في طرابلس، مساء أمس ، رافعين شعارات قالوا فيها «الشعب يريد إسقاط النظام».وانطلقت التظاهرات، في مناطق مختلفة من طرابلس، للمطالبة بمحاربة الفساد وتردي الأوضاع المعيشية، وتحميل حكومة السراج مسؤولية عدم توفير الاحتياجات الأساسية كالمياه والكهرباء والرواتب.روسيا: لا بديل عن الحل السياسيالى ذلك ، قال السفير الروسي في القاهرة جيورجي بوريسينكو إن «مصر وروسيا تتبنيان موقفاً وثيقاً فيما يتعلق بالوضع في سوريا وليبيا».وأضاف بوريسينكو: «موقفنا المشترك هو ضرورة تعزيز الحوار السياسي الشامل بين الأطراف المتنازعة»، مشدداً على عدم وجود بديل للحل السياسي في كلا النزاعين.وأكد أن «موسكو تتفهم مخاوف شركائها المصريين على أمنهم القومي خاصة مع وجود الكثير من الإرهابيين في شرق ليبيا».وتابع: «نبذل جهوداً كبيرة لتجنب الخط الأحمر الذي أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي»، في إشارة لمدينتي سرت والجفرة.وكشف بوريسينكو أن «الجانب الروسي يجري مشاورات مستمرة مع تركيا للتوصل إلى وقف إطلاق دائم للنار في ليبيا وتجميد تحرك قوات الوفاق».«قبائل ورفلة» تدعو إلى حوار شاملوأعلن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفله عن ارتياحه وترحيبه بإعلاني وقف إطلاق النار الصادرين عن رئاسة مجلس النواب والمجلس الرئاسي داعياً إلى الشروع في حوار شامل لكل التيارات والاتجاهات الوطنية والسياسية المختلفة.ودعا المجلس في بيان له إلى ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وأن لا يكون هذا الاتفاق ضحيةً أو عرضةً لأي خرقٍ من أي طرف.أردوغان يواصل تجنيد المرتزقةوتجاهل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة التوافق بين الأطراف الليبية المتمثلة في وقف إطلاق النار، واستمر في تجنيد المرتزقة تمهيداً لإرسالهم إلى ليبيا.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن دفعة جديدة من المرتزقة وصلت إلى تركيا بهدف تدريبهم ، وذلك بعد تجنيدهم من حلب وإدلب في سوريا.ونقلت سلطات أردوغان 120 مرتزقاً إلى ليبيا خلال الأيام الماضية، من فصائل: سليمان شاه، وفيلق الشام، والسلطان مراد من منطقة عفرين إلى تركيا ومنها إلى ليبيا.أما المجموعة الجديدة فقد جرى الاتفاق معهم على نقلهم إلى تركيا ثم إلى قطر ، إلا أن بعد وصولهم إلى الأراضي التركية، قيل لهم إن وجهتكم ليبيا ، بحسب المرصد.ووفقاً لإحصائيات المرصد، بلغ عدد المرتزقة في ليبيا نحو 17420 سوريّاً، بينهم 350 طفلاً .(وكالات)

مشاركة :