وأكد المواطن سلمان الرشيدي، ضرورة وجود حل لمشكلة تراكم النفايات، التي أدت بدورها إلى انتشار الروائح الكريهة، والحشرات الضارة.وأضاف إننا نضطر إلى إغلاق النوافذ؛ لتجنب دخول الروائح والحشرات الضارة لمنازلنا وخوفًا من الأمراض، مشيرًا أيضًا إلى انتشار الكلاب الضالة التي تشكل خطورة كبيرة خاصة على الأطفال.التأخير «سيد الموقف»أوضح المواطن عيد الشمري، أن الحي يواجه منذ سنوات العديد من المشاكل، التي لم تجد حلولًا جذرية، مشيرًا إلى انتشار النفايات والكلاب الضالة والروائح الكريهة التي تنبعث من كل مكان جراء أزمة القمامة.وأضاف: «استبشرنا خيرًا عندما بدأت البلدية بتهيئة الحي من جديد، من خلال سفلتة الشوارع ورصف الطرق، إلا أن التأخير ما زال سيد الموقف»، مطالبًا البلدية بالتدخل السريع لحل مشكلات الحي الذي يواجه الإهمال منذ فترة طويلة.تدمير البنية التحتيةسيارات النقل تؤثر على مرافق الحيطالب المواطن محمد البوعينين، بلدية الجبيل بحل مشكلة الشاحنات وتركيب حواجز بارتفاع معيّن على مداخل الحي، تمنع دخولها، كما حدث في شارع الملك فيصل الشرقي والشمالي، وتخصيص أراض لها مع فرض رسوم سنوية على ملاك الشاحنات والمستثمرين. وأكد أن الشاحنات الكبيرة تؤثر على البنية التحتية للحي، مشيرًا إلى تضرر الأرصفة الجديدة، كما نوه بمعاناة السكان أيضًا من تجمع النفايات.قال المواطن فهد الشاهين إن الحي يقطنه عدد كبير من العاملين في الشركات والوافدين، مشيرًا إلى أن أبرز الأزمات تتمثل في دخول الشاحنات الكبيرة المخالفة، خاصة مع قرب الحي من ميناء الجبيل التجاري، ودخول سائقي الشاحنات عن طريق «بوعلي» وخروجهم منه عبر طريق 274. وطالب المؤسسات أو الشركات المالكة للشاحنات بتوفير مواقف؛ منعًا للتشوه البصري وتدمير مرافق الحي. شكا مواطنون من انتشار النفايات والكلاب الضالة في حي الضباب، التابع لبلدية محافظة الجبيل، إضافة إلى مرور ووقوف الشاحنات الكبيرة بالشوارع؛ مما يدمر مقدرات الحي ويعيق حركة الدخول والخروج.وطالب الأهالي بسرعة التدخل لحل مشكلات الحي، وإنهاء أعمال الرصف التي تأخرت كثيرا. فيما أكدت أمانة الشرقية إنجاز أعمال سفلتة الشوارع خلال الأسابيع المقبلة، مشيرة إلى تشكيل فرق ميدانية متخصصة في مكافحة الحيوانات الضالة، فضلا عن تكثيف أعمال النظافة.أمانة الشرقية: حملات لإزالة المخلفات وفرق لمكافحة الكلاب الضالةقال وكيل الأمين المساعد لشؤون البلديات والمتحدث الرسمي لـ«أمانة المنطقة الشرقية» محمد الصفيان، إن حي الضباب هو أحد الأحياء الجديدة وتم تخصيصه لسكن العزاب، ويوجد به نسبة 5 % من المواطنين، والبعض الآخر عبارة عن مستثمرين للمجمعات السكنية ويتبعون شركات خاصة.وأضاف لـ«اليوم» إن البلدية تعمل على استكمال مشروع سفلتة الطرق والشوارع مخطط «ش ج 238/ غرب المزارع» وتم توجيه المقاول بسرعة العمل وتبيّن التأخير جراء تأمين توافر بعض المواد، وجرى التأكيد على توفيرها خلال الأسابيع القادمة، حيث سيتم العمل في المخطط.وأكد «الصفيان» أن البلدية لا تدخر جهدًا في الحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي لمحافظة الجبيل، من خلال المتابعة الميدانية طوال أيام الأسبوع، وخارج أوقات الدوام الرسمي لضبط المخالفين، مشيرًا إلى أن بلدية الجبيل تنفذ حملات نظافة واسعة تشمل أغلب الأحياء السكنية والمخططات الجديدة، ومن ضمنها مخطط غرب المزارع.وبيّن أن البلدية شكّلت 4 فرق ميدانية متخصصة في مكافحة الحيوانات الضالة لتمشيط الأحياء السكنية والقيام بأعمال المكافحة، وهي مزودة بكافة ما تحتاجه من الأجهزة والمعدات التابعة لقسم النظافة وبالتعاون مع وزارة الزراعة بالمنطقة الشرقية.وأضاف إن البلدية تولي اهتمامًا بالغًا بجميع شكاوى المواطنين بهذا الخصوص، وذلك وفقًا للتعليمات المتبعة، مشيرًا إلى أنها تعمل وفق جدول زمني لجميع أحياء ومناطق المحافظة، علمًا بأنه تمت إزالة أكثر من 50 حيوانًا نافقًا خلال الأشهر الماضية.انتشار أنقاض البناء والأتربةأوضح المواطن محمد الفالح، أن الحي يحتاج إلى نظافة واسعة ومراقبة دائمة من قبل البلدية، لتنظيف الأراضي الفضاء والشوارع من مخلفات البناء والأتربة، حفاظًا على الشكل الجمالي والحضاري، وخدمة الأهالي، والقضاء على التلوث البيئي.وأضاف إن معظم سكان الحي مستثمرون للمجمعات السكنية وعاملون ويتبعون شركات خاصة، وهو ما يستلزم أن يكون هناك تعاقد مع شركات خاصة؛ لرفع النفايات على حسابهم، وأن تكون هناك مراقبة يومية من البلدية.نفايات وكلاب ضالة
مشاركة :