تحت رعاية كريمة من الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية، نظمت جمعية السكري البحرينية ختام ملتقى شروق الصيفي لأبطال السكري «اون لاين»، بحضور الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية الدكتورة مريم الهاجري.ويُعتبر برنامج ملتقى شروق الصيفي لأبطال السكري «اون لاين» الأول من نوعه على مستوى المنطقة، حيث نظمت جمعية السكري البحرينية برنامجًا صيفيًا متكاملاً للأطفال والمراهقين المصابين بالسكري يحتوي على حلقات حوارية وفقرات تعليمية حول التحكم الجيد بالسكري ومواقع حقن الأنسولين وحساب الكاربوهيدات عبر قالب تعليمي يعتمد على التعلم عن طريق اللعب والتفاعل الحي وتخللت البرنامج جلسات حوارية حول التخطيط للمستقبل وتنمية المواهب بحضور ضيوف ومختصين. وما ميّز البرنامج هو استخدام المنظومة الإلكترونية للتواصل للاستمرار في التواصل مع الأطفال المصابين بالسكري في ظل جائحة كورونا وبقائهم في المنازل وتميز البرنامج أيضًا المواد التي تم اختيارها والطاقم الذي قدم البرنامج على درجة عالية من الاحتراف والتخصص في المجال الصحي والنفسي والإرشاد التربوي والأكاديمي والرياضي، وتم تقديم البرنامج الذي انطلق في 4 يوليو 2020 أسبوعيًا مدة أربعة أسابيع، وتلت ذلك حلقة حوارية مع أولياء الأمور لخلق قنوات مفتوحة للتواصل معهم والرد على استفساراتهم من قبل المختصين.وأقيم حفل الختام عبر المنظومة الإلكترونية، بكلمة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية، عبّر عن سعادته بهذا اللقاء في ختام ملتقى شروق الصيفي لأبطال السكري online والذي قدمته الجمعية للأطفال أبطال السكري خلال الصيف، لافتًا إلى أن هذه تعتبر التجربة الأولى لتنفيذ برنامج صيفي توعوي وترفيهي لأبطال السكري عبر منظومة التواصل الإلكتروني. وأشار إلى أنه ما ميز هذه الفعالية الناجحة التنوع في المواد التي تم تقديمها على أيدي مختصين من المجال الصحي والأكاديمي والنفسي لتقديم أفضل وسائل التوعية والتوجيه للأبناء والبنات خصوصًا في ظل هذه الجائحة التي ألزمتهم بالبقاء في المنازل. وتابع: «وهذه الفعالية تمثل التزامنا في جمعية السكري على الاستمرار بالعناية والاهتمام بأبطال السكري تحت جميع الظروف سائلين الله عز وجل أن يرفع عنا هذا الوباء في القريب العاجل»، معربًا عن تمنياته لجميع مرضى السكري الاستمرار بالاهتمام بصحتهم وأن تستمر الصداقات التي كونوها في هذا النشاط وأن يكونوا على ثقة أن جمعية السكري ستستمر بالاهتمام بهم دائمًا.وتقدم بالشكر لأولياء الأمور الكرام على حسن التعاون الذي لولاه لما ظهر البرنامج بهذا المستوى من النجاح. والشكر كذلك للضيوف الكرام الذين خصصوا جزءًا من وقتهم للمشاركة بمساهمات قيمة ومليئة بالفائدة لأبطال السكري، وكذلك الشكر لصديقي جمعية السكري الدكتورة نوف شاهين وناصر التوبلاني اللذين كانا مع جمعية السكري منذ طفولتهم وشاركوا في هذا البرنامج بخبراتهم الناجحة في التعايش مع السكري بقوة وشجاعة. الشكر موصول أيضًا لجميع من عمل على إعداد هذا البرنامج المتميز من أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية والمتطوعين الذين كان لإخلاصهم وتفانيهم في العمل بالغ الأثر لإبراز هذا البرنامج بهذه الصورة من الاحترافية والإتقان.من جانبها، قدمت خلال الحفل لميس المقهوي كلمة أولياء الأمور وعبّرت من خلالها عن خالص الشكر والتقدير لجهود جمعية السكري البحرينية وطاقم الإعداد والتنظيم للملتقى وعكست البهجة والسرور الذي أدخله البرنامج على قلب ابنتها المشاركة في الملتقى. وألقى الطفل جاسم راشد كلمة شكر فيها القائمين على البرنامج وعّبر عن سعادته بالمشاركة في الملتقى الصيفي، كما قدمت الدكتورة سامية القطان، رئيسة لجنة مخيم شروق ولجنة تنظيم الملتقى الصيفي, عرضًا حول فكرة البرنامج وأهدافه وخطوات تنفيذه. وتلا ذلك عرض قدمته الدكتورة دلال الرميحي، رئيسة اللجنة العلمية, حول نتائج تقييم البرنامج الذي عبّر من خلاله أولياء الأمور عن استحسانهم للمواد المقدمة وطرحوا مقترحاتهم التي تعكس شكرهم لجهود الجمعية وطاقم الإعداد والتنظيم ومطالبتهم باستمرار مثل هذه البرامج التفاعلية التعليمية الهادفة والممتعة. وفي الختام تم عرض فيديو يحتوي صور الأربعين طفل الذين شاركوا في البرنامج في أجواء بحرينية بهيجة. وتستعد جمعية السكري البحرينية الآن بعد نجاح تجربتها الأولى في التعليم عن بُعد لتعزيز هذه البرامج وتأهيل فريق متكامل لتنظيم الفعاليات إلكترونيًا عن بُعد مع الحرص على التنوع في المواد التي يتم تقديمها باستمرار.
مشاركة :