تفاعل النواب مع كلمة سمو نائب الأمیر ولي العهد الشیخ نواف الأحمد التي وجهها إلى المواطنين أمس، مؤكدين أن خطاب سموه جامع شامل تضمن الحزم والقوة في محاربة الفساد. وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم «سمعاً وطاعة يا سمو نائب الأمير». واشاد الغانم بالخطاب واصفا اياه بأنه «خطاب الحزم ووضع النقاط على الحروف». وقال الغانم في تصريح صحفي: هكذا يتصرف رجال الدولة الكبار وهكذا ينبرون في مثل تلك المنعطفات التاريخية الوطنية ليعيدوا الأمور إلى نصابها الصحيح. وأضاف الغانم: عندما يتحدث سموه عن آفة الفساد فهو يذهب باتجاهين متوازيين أولهما التشديد على ضرورة محاربة الفساد وأن لا احد فوق القانون حتى لو كان من الأسرة الحاكمة وان الموضوع يحظى باهتمامه ومتابعته شخصيا بكل تفاصيله. واضاف: الامر الثاني الذي ركز عليه سمو نائب الأمير هو عدم اتخاذ تلك الأفعال الشاذة سببا ومطية لاشاعة ثقافة الاحباط وتصوير الكويت وكأنها بؤرة فساد كما وصفها سموه. وتابع: سموه وهو يؤكد على ضرورة محاربة الفساد ونيل الفاسدين قصاصهم العادل يشدد على إدانة ما اسماه ببدعة التسريبات ومظاهر العبث واشاعة أجواء الفتنة والمساس بكيان الوطن. وقال الغانم: لقد حرص سموه على تكرار ما اكده سمو امير البلاد حفظه الله ورعاه مرارا من خطورة انحراف بعض وسائل التواصل الاجتماعي وتحولها الي معاول هدم واشاعة أجواء الفتنة وإطلاق الاتهامات وضرورة عدم الانسياق الى مثل تلك الأجواء. واختتم الغانم تصريحه قائلا ان «تأكيد سموه على الالتزام بالنهج الديمقراطي الدستوري وتأكيده على مفهوم الحريات ليس بغريب عليه»، مؤكدا ان دعوة سموه السلطتين التنفيذية والتشريعية الي ضرورة تصويب المسار السياسي هي دعوة مستحقة وضرورية. بدوره، قال النائب أسامة الشاهين: تأكيد سمو نائب الأمير حفظهما الله ورعاهما على الحزم والقوة في محاربة الفساد، ومحاسبة المخطئ من أبناء أسرة الصباح الكريمة وغيرها، وعدم حماية الفاسدين مهما علوا، محل تقديرنا واعتزازنا جميعًا، وعلى الحكومة ترجمته لإجراءات عملية فورية، موضحا ان «تجديد سمو نائب الأمير التمسك بالديمقراطية والحريات العامة والدستور، مبعث إجماع واعتزاز يتجدد». من جانبها، قالت النائبة صفاء الهاشم ان خطاب سمو نائب الأمير خطاب أبوي، لكنه حازم وشامل وجامع، دعانا فيه إلى ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية، وبتقوية جبهتنا الداخلية، وعدم السماح لحسابات مشبوهة بتمزيق وحدتنا. واضافت ان سموه أكد كذلك أنه لا مكان للفوضى ولن يسمح بوصم الكويت بأقذع الألفاظ، فلا مكان للمتطاولين. ترجمة الخطاب من ناحيته، قال النائب محمد الدلال «بعد خطاب سمو نائب الامير ولي العهد حفظه الله، على الحكومة ترجمة الخطاب الى خطوات عملية جادة تبدأ باعادة تقييم جهاز أمن الدولة واعادة بنائه من جديد وفق معايير جادة وقانونية وايكاله الى قيادات مسؤولة»، مضيفا: تأكيد ما ورد في خطاب سموه من خلال المحاسبة والمساءلة الجادة لكل متورط في التسريبات وانتهاك الخصوصيات او له دور مخالف للقانون تم الكشف عنه في تلك التسريبات مهما علا اسمه او عائلته كما ذكر سموه في خطابه فلا احد فوق القانون. واضاف الدلال «اكد سمو نائب الامير ولي العهد في خطابه على احترام خصوصية الناس وحرمة انتهاكها، وعلى الحكومة المبادرة مع المساءلة باتخاذ اجراءات حازمة لمنع اي تجاوز على خصوصيات وحريات الافراد وباعادة النظر في التشريعات باتجاه التشدد في احترام خصوصيات الناس ومنع التجاوز عليها». من جانبه، قال فيصل الكندري ان «كلمة سمو نائب امير البلاد ولي العهد هي الفيصل في حسم الجدل الدائر في القضايا المثارة مؤخرا وبسط سلطة القانون وفرضه على الجميع سواسية». وقال النائب خالد الشطي «إن خطاب سمو نائب الأمير ولي العهد يشكل خريطة طريق لمكافحة الفاسدين وملاحقة أعداء الكويت، والشعب الكويتي يقف خلف سموه ويأمل من الحكومة والمجلس إنجاز مرئياته والحفاظ على ركائز الاستقرار». السمع والطاعة بدوره، قال النائب د. عودة الرويعي «سمعاً وطاعة يا سمو نائب الأمير حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم لما فيه خير البلاد والعباد ونسأل الله عز وجل لسموكم وسمو أمير البلاد دوام وموفور الصحة والعافية». من جانبه، قال النائب رياض العدساني «أسأل الله عز وجل أن يحفظ الكويت ويكتب الشفاء العاجل لسمو أمير البلاد ويوفق سمو نائب الأمير ولي العهد ويعينه على حمل الأمانة ويبارك في جهود سموه، وبإذن الله تعالى سنكون خير سند وعون للحفاظ على هذه الأرض الطيبة». من ناحيته، قال النائب عسكر العنزي «سمعا وطاعة يا سمو نائب الأمير ولي العهد ونسأل الله أن يحفظ سمو الأمير ويحفظك ذخرا للكويت وأهلها ويديم على بلدنا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة سمو الامير الحكيمة وسموك». من جانبه، قال النائب د. حمود الخضير «سمعا وطاعة يا سمو نائب الأمير ونعاهد سموك على تنفيذ التوجيهات السامية بتعاون السلطتين في إقرار التشريعات المطلوبة للتصدي لمثيري الفتن ومظاهر الفساد وكلنا ثقة في شعبنا الوفي بالحفاظ على كويت المحبة والسلام من عبث العابثين». بدوره، أكد النائب حمد الهرشاني انه «يجب على الجميع الالتزام بتوجيهات سمو نائب الأمير ولي العهد الامين وان نكون حكومة ومجلسا وشعبا على كلمة واحدة لمواجهة التحديات والمخاطر ولتصويب المسار في هذه الظروف العصيبة». وتمنى الهرشاني من النواب تغليب مصلحة الوطن والبعد عن المصالح الشخصية وان نقف خلف سمو نائب الامير ولي العهد الامين في هذه الظروف ونقدر خطورة الوضع ونعمل على توفير الوقت لاقرار التشريعات الهامة التي تفيد بلدنا الكويت والمواطنين، مضيفا «ندعو الله عز وجل ان يشفي والدنا واميرنا وقائد مسيرتنا صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد وان يعود إلينا في اقرب وقت ويديمه ذخراً وسنداً للكويت وأهلها». بدوره، قال النائب د.عادل الدمخي: «سمعا وطاعة يا سمو نائب الأمير ولي العهد، وسنتصدى بإذن الله وفق مسؤوليتنا لكل من يعيث فسادا في بلدنا بالطرق القانونية والدستورية وخاصة من يعبث بالأمن الوطني والشخصي وينتهك حرمات الناس وخصوصياتهم وهذا ما أقسمنا عليه أمام الشعب الكويتي». واعتبر النائب ماجد المطيري ان كلمات سمو نائب الأمير وصلت إلى قلب كل مواطن واختزلت ما يدور في أذهاننا خصوصا أن سموه أكد على سيادة القانون وأنه سيطبق على الجميع مهما كانت مسمياتهم ومناصبهم، ما يدلل على حرص سموه على مصالح الشعب وتعزيز دولة المؤسسات. من جانبه، قال النائب د. محمد الحويلة: «جاءت كلمة سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الاحمد بأسلوب الوالد الحكيم الذي يثق بأبنائه ويعول عليهم وحملت مضامين سامية ورسائل عميقة». تجديد سموه التمسك بالديمقراطية والدستور مبعث اعتزاز الشاهين خريطة طريق لمكافحة الفاسدين وملاحقة أعداء الكويت الشطي
مشاركة :