«اللينكد إن».. أخطاء بسيطة قد تكلفك وظيفتك المستقبلية

  • 7/24/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تؤكد كيم براون مساعد مدير قسم الخدمات المهنية بجامعة سيراكيوز انها تمضي جزءا كبيرا من يومها في البحث عن طالبي عمل في برنامج "اللينكد إن" الشهير، الأمر الذي أكسبها خبرة كبيرة في التعامل مع ملفات المتقدمين للوظائف على مختلف جنسياتهم ودرجاتهم العلمية. وتضيف في مقال لها أن هناك أخطاء شائعة يرتكبها مستخدمو البرنامج قد تكون سببا في غض البصر عن ملفاتهم، وتؤكد أن أحد أهم تلك الأخطاء يكمن في الأخطاء الإملائية أو المطبعية في الملف فمثلا يخطئ الكثير تساهلا في كتابة أسماء الشركات التي عملوا بها أو وصف مهاراتهم الشخصية مما يعطي انطباعا لدى المتلقي بعدم المبالاة في الشخص المتقدم أو الباحث عن وظيفة. وبينت براون أن الصورة تشكل عنصرا أساسيا في زيارة ملفك أو سيرتك مؤكدة أن وجود الصورة يزيد من نسبة الزيارات بنسبة 14% محذرة في الوقت نفسه من عدم وضع صورة وترك المكان خاليا، مضيفة أن البعض يخلط بين الفيس بوك أو الإنستغرام واللينكد إن في وضع صور شخصية أو خاصة مبينة أن البرنامج هو للتواصل المهني لذا فمن المتوقع أن تكون صورة الشخص في حسابه مهنية بعيدة عن الصور الخاصة مثل صور الزواجات أو حفلات التخرج أو حتى صور "السيلفي". وعن الطريقة المثلى للتعامل مع الصور، تؤكد مساعد مدير قسم الخدمات المهنية بجامعة سيراكيوز على أن الشخص يجب عليه تحديث الصورة بشكل دائم بالإضافة إلى ربطها بمكان العمل واستخدام خاصية "صورة الخلفية" التي استحدثها البرنامج مؤخرا. وشددت على أنه يجب الاستفادة القصوى من كل المميزات التي يقدمها البرنامج لكي يترك الباحث عن عمل انطباعا إيجابيا لدى الزائر أو المدير المستقبلي ويكمن ذلك في جعل الصفحة غنية من خلال الصور والروابط والفيديو والعروض التقديمية، مستغربة في الوقت ذاته ممن يترك العديد من الخانات بلا تعبئة او يهمل في إكمال ملفه. وقدمت براون مجموعة من النصائح التي تفيد الباحثين عن عمل لكتابتها في ملفاتهم في مقدمتها عدم كتابة عبارات مثل "باحث عن عمل" أو "عاطل" وشددت على الطلاب الراغبين في البحث عن عمل عبر الموقع بالبعد عن كتابة "طالب في جامعة" بل محاولة إثارة المديرين عبر عبارات تبين شغف الطالب بالمجال. وطالبت من رواد ومستخدمي البرنامج الاهتمام أكثر ب"رابط الصفحة الشخصية" وتحديثه بشكل مستمر ووضعه في البريد الإلكتروني الرسمي ليكون بمثابة الدعاية للشخص، داعية إلى الاهتمام وكتابة المهارات بصورة تتناسب مع الوظيفة التي يتطلع لها الباحث عن عمل، مؤكدة ان لا عيب في طلب "توصيات" من بعض المديرين السابقين أو الحاليين لإضافتها في الصفحة الشخصية.

مشاركة :