أعرب رئيس مجلس الأمة الكويتي بالإنابة مبارك بن بنيه الخرينج، عن رفضه للتصريحات غير المسؤولة لنائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي اتهم المملكة العربية السعودية بدعم ورعاية الإرهاب. ورأى الخرينج أن هذا التصريح المستفز للمسؤول العراقي لا يخدم الاستقرار وبناء العلاقات بين دول المنطقة، وخصوصاً بين الدول الشقيقة، لاسيما اتهام دولة كبيرة ورائدة في المنطقة مثل السعودية، التي يعتز بها كل مسلمي العالم لما تقدمه من دعم ورعاية للفكر الإسلامي المعتدل، وما تقدمه من خدمة كبيرة للحرمين الشريفين وزوارهما من خدمات ورعاية كبيرة مشهود لها من جميع العالم. وأكد الخرينج في تصريح له أمس، أن هذا التصريح المسيء للمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون لا يخدم التعاون العربي الإسلامي وبناء الثقة بين دول المنطقة والعمل المشترك تجاه العدو الواحد للكل، وهو الإرهاب الذي يضرب المنطقة بدولها كافة، مشدداً على أن المملكة عانت ولا تزال تعاني من إرهاب الفئة الضالة على أراضيها ومنشآتها بسبب موقفها الصلب تجاه الإرهاب وعملها المشترك مع دول العالم لمحاربة الإرهاب الدولي. ودعا الخرينج إلى التعاون من أجل منطقة خالية من الإرهاب، من خلال التعاون والتنسيق المشترك بين دول المنطقة، بدلاً من القاء الاتهامات جزافاً من أجل أهداف وغايات وأجندات لا تريد الاستقرار والهدوء للمنطقة بل تزيد الاحتقان والتوتر.
مشاركة :