وزارة الأوقاف المصرية يوم الأحد بمنعه من الخطابة وإحالته للعمل الإداري.قرار وزارة الأوقاف وقد نقلت صحف ومواقع إخبارية مصرية قرار وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، بوقف "الداعية الإسلامي عبدالله رشدي إمام وخطيب ثان بإدارة أوقاف القاهرة عن الخطابة، وإحالته للعمل بوظيفة باحث دعوة ثان لمدة عام، اعتبارا من اليوم 23 أغسطس، لصالح العمل". وأضافت المصادر أن وزير الأوقاف قرر أيضا "عرض أمر نقل رشدي على لجنة الموارد البشرية في الوزارة للنظر في أمر نقله بصفة نهائية". كما نقلت وسائل إعلام عن المتحدث الإعلامي باسم وزارة الأوقاف، عبد الله حسن، قوله: إن عبد الله رشدي "استغل صفحته الرسمية على الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي وقام بنشر بعض التدوينات بالمخالفة لقرار وزير الأوقاف فقرر إحالته إلى باحث دعوة حتى لا يتمكن من صعود المنبر مرة أخرى". وكانت وزارة الأوقاف قد أوقفت رشدي عن العمل في عام 2017 لكنه رفع دعوى قضائية وعاد بمقتضاها إلى العمل مرة أخرى.عبدالله رشدي يرد وعقب صدور القرار، نشر عبد الله رشدي سلسلة تغريدات ومدونة عبر موقع فيسبوك أكد فيها أنه "لم يجر فتحُ أي تحقيق رسميٍّ قانونيٍّ معه" وأنه "ثابت على موقفه".ردود فعل مستخدمي مواقع التواصل وقد انقسم مستخدمو مواقع التواصل حول قرار وقف عبدالله رشدي عن الخطابة، بين من ندد بالقرار ودافع عن رشدي، ومن أشاد بالقرار ورأي أنه كان يجب اتخاذه من فترة. وكان رشدي قد أثار الجدل عدة مرات بسبب تصريحاته عبر مواقع التواصل وآرائه في قضايا جدلية. وكان من بينها موقفه من قضية التحرش الجنسي وربطه بينها وبين لباس المرأة، وهو ما رأى فيه البعض تبريرا لفعل التحرش ودفاع عن مرتكبيه.
مشاركة :