ناشدت سيدة كويتية إنقاذ ابنتها من تعنيف والدها وتعذيبه لها، ونشرت صوراً وتسجيلات صوتية قالت إنها تعود لابنتها الموجودة لدى والدها الذي انفصلت عنه. وقالت السيدة، إن ابنتها التي تبلغ من العمر تسعة أعوام، تتعرض للتعذيب والضرب من والدها، وإنها شاهدت على جسدها كدمات وآثار ضرب عندما شاهدتها آخر مرة قبل أسبوع. وأكدت أن ابنتها أبلغتها قبل بضعة أيام من أحد المطاعم بهروبها من منزل والدها بسبب التعنيف، وأنها استجابت لابنتها واتجهت بها إلى المخفر، حيث وجدت حينها طليقها وموظفين من مركز الرؤية. وأشارت السيدة إلى انهيار ابنتها وطلبها عدم العودة إلى والدها دون جدوى، بالرغم من الاستعانة برجال الأمن الذين قالوا إن حق الحضانة للأب، وعليها إعادتها ولم يسمحوا لها بأخذها لعرضها على الطبيب، بعد تهديد طليقها بتسجيل قضية خطف ضدها“. وقامت السيدة بنشر مكالمة صوتية لابنتها تؤكد أنها تتعرض للتعنيف، حيث طالبتها بكشف ما تتعرض له من والدها، وسط محاولات لتهدئة الطفلة التي بدت منهارة من البكاء. و هني الصورة بمخفر الزهراء ورا لافتة المحقق …… انا مصدومه انا حيل قلبي محروق و متقطع و احس بالقهر الام تكلمني وانا مقهورة من الظلم #حق_هيا_راشد@Moi_kuwpic.twitter.com/MKcug505K8 — أ.دلال المسلّم (@eldelli_) August 24, 2020 لا بارك الله فينا اذا كنا ساكتين و ما ناخذ حق البنت من اللي مطنش موضوعها و اي محامي يقرى التويت و ما يتبنى موضوعها انت محامي تركض ورا الفلس و المهنة عندك مجرد مادة ، اخ لو كنت مسجله بجمعية المحامين والله ما اخليها والله #حق_هيا_راشدpic.twitter.com/1v9Sf5bmJO — أ.دلال المسلّم (@eldelli_) August 24, 2020