بعد التعذيب المبرح لطفل على يد والديه| تشريعية النواب تطالب بتغليظ عقوبة تعذيب الأطفال

  • 12/18/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ناشد النائب خالد حنفي عضو اللجنة التشريعية بالبرلمان، الأجهزة الأمنية بالجيزة بضرورة إتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة صور التعذيب والضرب المبرح ضد الأطفال، والتي انتشرت بصورة غريبة فى الأيام القليلة الماضية، مؤكدًا على أنه عندما يصل تعذيب الوالدين لأطفالهم إلى هذا الحد، ويشهدوا على أيديهم وصلات تعذيب مستمرة، فمنهم من فارق الحياة والآخر أصيب بعاهات وكدمات وكسور، فهذا دليل على معاناتهم من العديد من المشكلات النفسية، ويحتاجون إلى علاج نفسي.وأكد " حنفي" في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن قضايا تعذيب الأطفال تحتاج إلى تدخل تشريعي يغلظ العقوبة، مشيرًا إلى ضرورة وضع نص خاص فى قانون الطفل إذا تعرض الطفل للتعذيب من قبل أحد الوالدين أو الوالدين معا باعتباره ظرفًا مشددًا ، و إذا تكرر هذا الفعل والاعتداء على الابن بهذه الطريقة عدة مرات، وانتهى الأمر بوفاته، فالاتهام ضرب وتعذيب أفضى إلى الموت ، يكون الحد الأقصى للعقوبة السجن المؤبد. وعن التصدى لهذه الظاهرة ، تابع النائب حديثه قائلًا:" ضرورة توعية الآباء قبل الزواج بحقوق الطفل تجاههم، مؤكدًا عل أن الطفل هو ثمرة العلاقة الزوجية والتوعية بتربية الأبناء وتنشئتهم النشأة الحسنة فى مراحلهم الأولى، إلى جانب إطلاق حملات توعية فى هذا الإطار من قبل أجهزة الدولة المختلفة، من حيث التوعية من جهة، وتطبيق العقوبة من جهة أخرى.يذكر أن النيابة العامة تباشر التحقيقات فى واقعة تعرض طفل للتعذيب على يد والده ووالدته فى الجيزة.البداية بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية فى الهرم، من جدة طفل يدعى "مصطفى" أفادت بتعرضه للتعذيب والضرب المبرح على يد والديه، وعلى الفور وجه اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بسرعة كشف الملابسات.وعقب تقنين الإجراءات القانونية، تمكنت الأجهزة بمديرية أمن الجيزة من ضبط الأم والأب وبرفقتهما الطفل، وبمواجهتهما اعترفا بتعذيبهما للطفل.وتبين من التحريات الأولية تعرض الطفل منذ فترة للإكراه على شرب المخدرات على يد والده ووالدته وتصويره من خلال مقطع فيديو، ثم تعرضه للضرب المبرح والتعذيب من جديد.وقال الطفل أمام فرق المباحث، إنه لا يريد العودة إلى والده ووالدته، وإنما أراد العيش مع جدته وهو ما جعلهما يقومان بتعذيبه وضربه بسبب رفضه العيش معهما.

مشاركة :