طالب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الإثنين، موسكو بإجراء تحقيق مستقل وشفاف حول شبهة تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني. وأفاد بوريل في بيان، أن نتائج التحاليل الطبية الأولى لنافالني، الذي يواصل تلقي العلاج في ألمانيا، أظهرت تعرضه للتسمم أثناء وجوده في سيبيريا. وأضاف "يدين الاتحاد الأوروبي هذه الحادثة التي تهدف المساس بحياة نافالني، يجب على السلطات الروسية الشروع فورا في تحقيق مستقل وشفاف في تسميم نافالني". وأشار بوريل أن الشعب الروسي والمجتمع الدولي يريدون معرفة الحقيقة ومعاقبة المسؤولين عن الحادثة، متمنيا الشفاء العاجل لنافالني. وفي وقت سابق الإثنين، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، إن المعارض الروسي، الراقد في غيبوبة في مستشفى ببرلين،"من المرجح جداً أن يكون ضحية اعتداء بالسمّ"، مبرراً بذلك الحماية التي تقدمها الشرطة لنافالني في المستشفى. وتدهورت الحالة الصحية للمعارض الروسي بينما كان في رحلة جوية الخميس، ما أجبر الطائرة على القيام بهبوط اضطراري في مدينة أومسك الروسية. والجمعة، وافق الأطباء الروس، على السماح بنقل نافالني المحامي البالغ 44 عاما والناشط ضد الفساد، من مستشفى في سيبيريا، بناءً على طلب أقاربه، إلى برلين لتلقي العلاج. ويشير مساعدو نافالني، الذي يعد بين أشد منتقدي الرئيس فلاديمير بوتين، إلى أنه تعرّض للتسميم على ما يبدو بعدما تناول الشاي في مقهى بمطار تومسك، لكن الأطباء الروس أصرّوا على أنه لم يتم العثور على أي أثر للسم في جسمه. فيما أشار الأطباء الروس إلى أن تشخيصهم الأولي هو أنه تعرّض لـ"اضطراب في عملية الأيض" ناجم عن هبوط مفاجئ في مستويات السكر في دمه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :