زيارة الكاظمي للسعودية قريبا تفتح آفاقا أوسع للتعاون الاقتصادي

  • 8/25/2020
  • 01:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد - د. حميد عبدالله:كشف السفير العراقي في المملكة العربية السعودية عن زيارة قريبة سيقوم بها رئيس الحكومة العراقية للرياض قريبا.وقال قحطان الجنابي ان السفارة العراقية في الرياض تنسق مع وزارة الخارجية السعودية لتهيئة الإجراءات الدبلوماسية والبروتوكولية لاستقبال الكاظمي مع 5 من وزرائه في الرياض قريبا.وبين الجنابي ان هناك رغبة لدى رئيس المجلس التنسيقي عن الجانب السعودي الدكتور ماجد القصبي لزيارة العراق، وان هناك توجها بين حكومتي العراق والمملكة، على أن تكون العلاقة استراتيجية وقوية ومتينة، ولذلك كانت أول زيارة لمسؤول عراقي في حكومة الكاظمي هو وزير المالية علي عبد الأمير علاوي نائب رئيس الوزراء رئيس المجلس التنسيقي عن الجانب العراقي للسعودية في شهر رمضان الماضي بعدها جاءت زيارة أخرى له تمهيداً لزيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للمملكة برفقة 5 وزراء والأمين العام لمجلس الوزراء وعدد من المسؤولين لعقد اجتماعات الدورة الثالثة للمجلس.وتقول مصادر في اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب العراقي ان التعاون الاقتصادي مع السعودية سيدخل في آفاق أوسع خلال الفترة الماضية، وخاصة ان مشروع الربط الكهربائي بين السعودية والعراق والكويت وصل إلى مراحل متقدمة.وقال الجنابي أيضا ان حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ خلال عامي 2018 و2019 بحدود المليار دولار، بعد أن كان لا يتعدى بضعة ملايين من الدولارات قبل عام 2014، مؤكدا أن طموح البلدين هو زيادة هذا الرقم خلال السنوات المقبلة، من خلال الاتفاقيات التي وصل عددها إلى نحو 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم كتجنب الازدواج الضريبي وحماية المستثمر والنقل البري والبحري لتأمين هذه الشراكة التجارية والاقتصادية وسهولة دخول البضائع من والى الجانبين.وكان وزير المالية العراقي علي عبدالأمير علاوي قد كشف أن مشروع الربط الكهربائي بين العراق ودول الخليج قد بلغ مستويات متقدمة، حيث وصل إلى مرحلة التصميم بانتظار الدخول في مرحلة المناقصات.وتلقى الكاظمي خلال زيارته الأخيرة لواشنطن تشجيعا ودعما من الرئيس ترامب في المضي قدما في توطيد علاقته مع السعودية وتخفيفها مع إيران التي تعاني من مشكلات اقتصادية صعبة بسبب الحصار المفروض عليها.وتسعى طهران ووكلاؤها في العراق إلى ثني أي حكومة عراقية عن الانفتاح على المحيط العربي وإبقائها أسيرة للقرار الإيراني.

مشاركة :