اختيار التخصص الجامعي ومعايير الاختيار.. المهمة الصعبة

  • 8/25/2020
  • 01:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

هل أختار تخصص الكيماء أم تخصص الهندسة الكيميائية؟ أم أختار تخصص اللغة العربية أو تربية لغة عربية؟ أم تخصص التمريض أو العلاج الطبيعي؟ أم تخصص تقنية المعلومات أو هندسة البرمجيات؟ ما الفرق بين هذا التخصص وذاك؟ بات الأمر محيراً... هذا لسان الكثير من طلبتنا عند تخرجهم في الثانوية العامة.والسؤال: هل هناك ما يعين الطالب على اختياره التخصص؟ إليكم الجواب: هناك مجموعة من المعايير الصحيحة وغير الصحيحة تعين على اختيار التخصص الأكاديمي وهي كالتالي:1-  نمط الشخصية: لكل نمط من أنماط الشخصية سمات محددة وما يناسبها من التخصصات الأكاديمية والمهنية. هناك دراسات كثيرة عن الأنماط الشخصية وسماتها، ولكن قلة من هذه الدراسات قامت بربط نمط الشخصية مع التخصصات الأكاديمية. وفي هذا المقال، نذكر لكم اختبار ماير بريجس الذي يُستخدم في تحديد التخصصات المناسبة بحسب نمط الشخصية. هناك اختبارات أخرى مثل اختبار هولاند واختبار جاردنر والذي يحدد المجال المهني بناء على نمط الشخصية، علماً بأن المجال المهني لا يكفي لتحديد التخصص الأكاديمي ولكنه يساعد في تحديد الوجهة. ونوضح بمثال، فإن كان الشخص يحصل على طاقته من خلال البيئة الخارجية ويحب أن يتعامل مع الناس أو الجمهور، ويشدد على القوانين التنظيمية ومرنا في تعاملاته، كان مناسباً أن يختار تخصص التمريض أو تخصص التعليم ولكن قد لا يناسب أن يدخل مجال علم النفس أو الفلسفة أو علم الاجتماع أو علم السياسة. مثال آخر، إذا كان الشخص يكتسب طاقته من البيئة الداخلية أو من ذاته، ولا يحب أن يتعامل مع الجمهور الخارجي، ويرى أن الحياة يجب أن تكون مرنة من دون التقيد بقوانين صارمة، فكيف لهذا النمط أن يكون مدرساً متفاعلاً ومرناً بحزم مع الطلبة، ولكنه في المقابل قد يناسبه أن يعمل في مجال الفلسفة أو تقنية المعلومات أو المحاسبة أو بعض التخصصات الهندسية. هناك اختبارات شخصية يمكن الرجوع إليها لكاتب هذه المقالة أو الرجوع إلى الشبكة العنكبوتية أو المتخصصين في هذه الاختبارات لمساعدتكم في تحديد نمط الشخصية والتخصصات المناسبة لهذا النمط. نذكر لكم بشكل مختصر أنماط ماير بريجس في اختيار التخصص الأكاديمي وهي: انطوائي أو اجتماعي، حسي أو حدسي، مرن أو حازم، عاطفي/شاعري أو منطقي/مفكر. وننوه إلى أن الاجتماعي ليس أفضل من الانطوائي ي ولا الانطوائي أفضل من الاجتماعي، بل هي نمط من الشخصية تتفاعل بصورة أفضل في بيئة معينة فتكون منتجة ليس بأفضلية الشخصية، ولكن بأفضلية تناسبها مع التخصص الأكاديمي وتفاعلها بشكل صحيح معه.2- المتطلبات السابقة للتخصص: هناك ما يسمى الجاهزية قبل الشروع في أي مشروع أو أي تمرين أو أي مهمة، وهنا نعبر الجاهزية لدخول أي تخصص بالمتطلبات السابقة لدخول التخصص. ومثال على ذلك اللغة، أو مهارات خاصة، أو التخصص في الثانوية العامة، الخ. فمثلاً، إذا أراد الطالب دراسة تخصص البكالوريوس في إدارة الأعمال بجامعة البحرين، فعليه أن يأخذ في الاعتبار أن الدراسة جلها أو كلها باللغة الانجليزية وأنه من الصعب المواصلة في التخصص إذا كانت مهاراته اللغوية الانجليزية ضعيفة، حتى وإن تميز بصفاته القيادية والإدارية. وهنا تعليق فيما يتعلق باللغة، لأنها لا يجب أن تكون عائقاً وإن كانت كذلك في بعض الأحيان. مثال آخر: يريد الطالب ان يمتهن الهندسة ولكنه تخرج في الثانوية العامة من الفرع الفني أو الصناعي، أي أنه ليست لديه الأسس العلمية أو المهارات الكافية من الرياضيات والعلوم (الفيزياء والكيمياء) لدخول أي تخصص من التخصصات الهندسية. ولذا كان لزاماً على الطالب أن يضع في اعتباره ما يحتاج إليه من متطلبات سابقة قبل دخول التخصص. والطالب الذي يرى وضوح الشمس تميزه في مجال معين عليه أن يجهز نفسه بشكل جدي قبل دخول هذا التخصص. مثال آخر: اختار أحد الطلبة المتميزين الذي تخرج بمجموع تراكمي تعدى 97% تخصص البكالوريوس في العمارة، وعند تقديمه لاختبار المهارات الخاصة لتخصص العمارة، لم يقبل في التخصص. ولكن اجتهد الطالب أن يدخل إلى التخصص بدلاً من أن يطور مهاراته لدخول التخصص، فكان الفشل حليفه بعد مضي سنتين من عمره في هذا التخصص. 3- الميول الشخصية: الميول الشخصية للتخصص هي أحد أهم المعايير لدخول أي تخصص أكاديمي، وأستطيع أن أقول إن الميول الشخصية هي أشهر المعايير في اختيار أي تخصص مهني أو أكاديمي. وأتفق أنها أحد المعايير الرئيسية إلا أنه قد يكون غير حقيقي بسبب أن الطالب قد مال إلى تخصص معين بسبب تعلقه بقدوة معينة، ولا يقابل ذلك وجود المتطلبات السابقة لدخول التخصص أو أن طبيعة شخصيته لا تتناسب مع التخصص المختار. فمثلاً، قد دخل أحد الطلبة تخصص البكالوريوس في الطب (مجموعه أكثر من 99%)، وكان يردد أن ذلك حلمي وحلم أبويّ، وقد نال الشهادة بتفوق وعمل في التخصص بكفاءة، إلا أنه وجد أن حبه وشغفه ليسا في الطب أبداً، فدرس بعد تخرجه تخصصاً آخر وسار في مجال الإدراة وأثبت كفاءته بمستوى أرفع من كفاءته في الطب. الحلم قد يتكون في ذهن الإنسان بما يغذيه من معلومات أو عاطفة أو قدوة أو أثر، ولكنه قد يتناسب أو لا يتناسب مع شخصيته. ولذلك وجب على من لديه ميول شخصية أن يجرب أو يحاور أصحاب التخصص ليختبر نفسه وميوله. 4- القدرة وما أجيد عمله: قد يكتشف الطالب في سن مبكرة ما يجيد من عمل كالرسم أو البرمجة أو الإدارة أو الكتابة أو الفلسفة أو الهندسة أو علوم الطبيعة أو غيرها من العلوم. هذا مؤشر قوي أنه سيكون ناجحاً في هذا المجال، ولزمه في اختيار التخصص عدة أمور مثل أن يختبر نفسه بعمل ما يحب ويرى أثر عمله، وأن يجلس مع متخصصين في ذات المجال ليعطيه بعد النظر في ما يجيده من عمل، وأخيراً أن يحضر (إن أمكن) دورات تخصصية ويجلس مع المتخصصين في هذا المجال فيعطيه إضافة علمية تخصصية يثبته على هذا التخصص. 5- طبيعة العمل: قد يغيب عن ذهن الكثير من الطلبة طبيعة عمل التخصص، وقد يفاجأ عند العمل بأن طبيعته غير متناسقة مع نفسيته أو حياته، ولنوضح ذلك بأمثلة. فطبيعة العمل في المجال الطبي تختلف عن طبيعة العمل في المجال الهندسي أو المعماري أو الإداري، فمن يعمل في المجال الطبي يتعامل مع بشر ويحتاج في الغالب أن يتعامل مع نفسيات مختلفة أو يتعامل مع جروح دامية أو حالات مستعصية، وأما عن دوام العمل فعادة لا يقل عن 12 ساعة يومياً، كما أن طبيعة التخصص متطورة بشكل سريع مما يلزم من الطبيب القراءات المستمرة في التخصص لمعرفة آخر التطورات في مجال تخصصه. قد يكون ما قلت من طبيعة العمل في المجال الطبي ممتعاً لدى البعض وقد يكون منفراً للبعض الآخر، وهذا ما قصدته من نمط الشخصية التي تميل إلى طبيعة محددة في العمل، وهنا أنوه إلى أني لا أعني أن الإنسان لا يستطيع التكيف مع تحديات بيئة العمل لأن هناك صفات ومهارات يمكن اكتسابها ولكن تبقى العملية النفسية عملية معقدة يفهمها الشخص ذاته وعليه أن يقرر ما يناسبه. مثال آخر: تتميز طبيعة العمل في مجال البنوك والمصارف بتعاملاتها الكثيرة مع أطراف عدة من الزبائن أو الموظفين أو الإدارة نفسها، كما أن طبيعة العمل أنه يلزم الشخص أن يعمل بدوامين أحدها في النهار وآخر في المساء أو دوام واحد إلى الساعة الخامسة مساء، كما أن طبيعة التخصص يكون فيها الدوام أشد في نهاية السنة المالية، وهنا يسأل الطالب نفسه: هل طبيعة هذا العمل مناسبة لي أم لا؟ ولك القياس على طبيعة العمل لأي تخصص أردت دراسته. 6- الطبيعة العملية للتخصص: من أبرز الأمثلة للطبيعة العملية لكثير من التخصصات التطور أو التعلم المستمر. قد أفردت من ضمن معيار طبيعة العمل معيار التطور أو التعلم المستمر وذلك لأهميته في اختيار التخصص الأكاديمي. ويمكن القول إن هناك تخصصات يلزم من دخلها أن يستمر في القراءة والبحث والتحليل طوال حياته ليتميز بين أقرانه وليحصل على التقدير المتميز الذي يريده للتقدير الذاتي قبل تقدير الغير. ومثال على هذه التخصصات بكالوريوس تقنية المعلومات أو تخصص استشاري مهنة الطب (ماجستير ودكتوراه في الطب) أو تخصصات الدكتوراه في أي مجال. وهنا تعمدت في الأمثلة أن أذكر مثالا لبكالوريوس وماجستير ودكتوراه، لجذب انتباه القارئ إلى أن الطبيعة البحثية للتخصص أو المستوى الأكاديمي أو سرعة تغير التخصص ومجالاته تحتم على صاحب هذا التخصص القراءة والبحث المستمر. وهنا نلاحظ أن بعضنا قد يطربه المجال البحثي المستمر وقد ينفر البعض الآخر منه، ولذلك يجب على كل طالب قياس هذا المعيار قبل اختيار التخصص أو المواصلة فيه. هناك طبيعة عملية أخرى لبعض التخصصات كالتربية الرياضية أو رخصة الطيران مما يستوجب استمرار اللياقة البدنية أو لياقة العين. فالطبيعة العملية للتخصص أحد المعايير المهمة عند اختيار التخصص الأكاديمي. 7- الراتب: قد أخرت هذا المعيار بعض الشيء، وإن كان مهماً في نظر الكثيرين. لا أختلف في أهميته أبداً إلا عندما أفكر لحظة وأتذكر أحد أصحابي من الذين دخلوا المجال الأكاديمي وقد تخرج بدكتوراه وعلق شهادته في مكتبه بكل فخر، ولكنه لا يستمتع بأي لحظة بحثٍ أو أي لحظة اكتشافٍ أو أنه لا يستمتع بلحظات التدريس للطلبة، أو أنه لا يأتي إلى الجامعة إلا لإلقاء محاضراته فقط زعماً منه أن ذلك يغنيه بفعل ما يتقاضاه من راتب، فأي إنسان (بأعلى راتب شهري) يستطيع أن يعيش معظم حياته وهو متململ من العمل الذي يمارسه كل يوم. فالراتب معيار وليس كل المعيار. أن تعيش سعيداً بما تعمل وتترك أثراً جميلاً في حياة الآخرين هو ما يبقي لك في الدارين. 8- الأثر الاجتماعي والأثر الاقتصادي: يميز بعض الطلبة أنه قد تعمق في تفكيره ليعمل لرسالة في حياته، فيكون ذلك كأحد المعايير الرئيسية تكرست في ذهنه ومحفزة لعطائه من خلال أمله في رؤية الأثر الاجتماعي والاقتصادي الذي سيحققه مع أقرانه. للتربية والمدرسة والإعلام دور في تأصيل وتغذية وتنمية هذا الشعور الجميل في ترك أثر إيجابي في حياتنا وعلى من حولنا. قد يتميز الطالب في مجالات عدة وقد يكون ناجحاً في كثير من المجالات إلا أن رسالة حياته قد وجهت اختياره لأحد التخصصات ذات الأثر الاجتماعي أو الاقتصادي، فما أجمله من شعور وما أعظمه من إنسان، ولك أن تتخيل ما قد يحدثه ذلك الطالب من تأثير في حياة الآخرين. 9- المستويات الأكاديمية (الدبلوم، البكالوريوس، الماجستير، الدكتوراه، التخصصات المهنية، الشهادات الاحترافية): عادة يكون البكالوريوس هو مراد كل طالب ثانوي، ولكن السؤال ما علاقة ذلك باختيار التخصص؟ والجواب أن من يرى الطريق من البداية يساعده في اختيار التخصص وجوانب وحيثيات هذا التخصص. فمن يدخل مجال تقنية المعلومات ويرى مجال الذكاء الاصطناعي كمجال مؤثر ومشبع لذاته، فإنه يقوم أثناء دراسته للبكالوريوس بالعمل في هذا المجال أو حضور دورات تخصصية تحدد المسار المهني الذي يطمح له الطالب.10- صعب أو سهل: يتردد على لسان الكثير من الطلبة في اختيار التخصص أو حتى الجامعة صعوبة الدراسة في هذا التخصص. هل هذا سبب حقيقي في اختيار التخصص أم لا؟ بالطبع إنه غير حقيقي ومن غير المعقول وصف تخصص بأنه صعب أو سهل. فأي معنى لصعوبة أو سهولة دراسة تخصص معين وأنت مبدع به وتحبه وتجيد عمله وترى طبيعته المتناسقة مع نمط شخصيتك. قد تعمدت ذكر أن لا معنى له وإن كانت هناك تخصصات تحتاج إلى عمق ذهني في التخصص لطبيعته غير المرئية، أو يحتاج إلى التحليلات الرياضية المتقدمة كالتكامل والاشتقاق، ولكني أعزو ذلك إلى الطبيعة الشخصية للشخص بدل من صعوبة وسهولة المادة، وذلك من أجل أن يكون التخصص ذا قيمة لدى المتعلم جيث يبدع فيه ويترك أثراً بدلاً من دخول أي تخصص من أجل أي شهادة أو أي راتب.11- أصدقائي: هناك معيار غريب نوعا ما يكون سبباً في اختيار التخصص وهو الأصدقاء. أستغرب هذا الأمر من بعض الطلبة عندما يختارون التخصص بناء على وجود أصدقاء لهم في هذا التخصص. إذا نظرنا في ضوء الأسرة الواحدة فسنرى أن الميولات والتخصصات تختلف بين الإخوة والأخوات فكيف بين الأصدقاء. ننوه إلى أن الطالب سيبني صداقات جديدة أثناء دراسته تعينه في دراسته.12- سوق العمل: يعتبر من أهم المعايير لاختيار التخصص الجامعي سوق العمل وتشبعه لتخصص معين أو حاجته لتخصص آخر. كما أن السوق قد يكون كبيراً في مجال معين وصغيرا في مجال آخر، وكما أن الفكر السائد لدى سوق العمل عن التخصص العام قد يكون له رواجه الأكبر عن التخصص المتعمق في مجال معين. ولذا الكلام عن تشبع السوق أو الحاجة المستقبلية لتخصصات ناشئة يعتمد على دراسات سوقية من الجهات المتخصصة، ويصعب الاعتماد على ما يتناقل من كلام عن تشبع السوق بدون الثبات على دليل يدعم هذا القول. ومع ذكر أهمية سوق العمل لاختيار التخصص الذي له مجال للعمل في سوقه، إلا أنه يصعب على الطالب أو ولي الأمر التنبؤ بذلك. ولكن ننوه أننا هنا نتكلم عن الطلبة الذين يكونون في العادة محتارين بين تخصص وآخر، فيضع في اعتباره معيار السوق بحيث إن تخرج يكون له مكان في السوق بدل أن يعمل عملاً غير تخصصه فلا يتقن ولا يبدع لضعفه العلمي والمهاراتي للعمل في مجال غير تخصصه. ولكن هذا الكلام لا ينطبق على من تميزوا وعرفوا طريقهم في المدرسة حيث سيجدون مكانهم في السوق، بل سيخلقون سوقاً لهم، وبهم يظهر الابداع العلمي والمهني في مجال هذا التخصص. 13- مهارات القرن الحادي والعشرين: يطول الكلام في مهارات القرن 21 ودورها في الحصول على وظيفة في سوق العمل. في ضوء كلامنا عن اختيار التخصص الجامعي، فإن مهارات القرن 21 مثل مهارات التواصل، والتفكير النقدي، والعمل الجماعي تعتبر من المتطلبات السابقة لدخول سوق العمل وليس التخصص الجامعي، إلا أنه يجب أن يتكون في المرحلة الجامعية أو ما قبلها. ومراد ذلك الكلام أن على الطالب أن يرى إمكانية وأهمية تنمية هذه المهارات أثناء دراسته ويرى أن ذلك ممكن، ويكون بذلك مدركاً أن دخوله للتخصص سيتكامل مع مهارات القرن 21. ونخلص إلى أن الطالب يحتاج أن يقيم نفسه بناء على هذه المعايير قبل اختيار التخصص الذي سيحدد مساره المهني لحياته المستقبلية. فلا يستوي صاحب النور الذي يسير بتخطيط وبخطى ثابتة نحو أمل منشود، وصاحب الظلام الذي يختار التخصص من دون علم أو معيار أو أساس علمي مقنع. وأخيراً، وجب التنويه إلى أننا ركزنا على اختيار التخصص الأكاديمي في ضوء مسؤولية الطالب، ولكن لم نتطرق إلى دور المؤسسات المختلفة مثل التربية والإعلام والجامعات والجمعيات المهنية وهيئة تنظيم سوق العمل ووزارة العمل في مساعدة الطلبة لاختيار التخصص الأكاديمي أو المهني، ولنا في ذلك مقال آخر. نسأل الله أن يوفق أبناءنا وبناتنا الطلبة في تخصصاتهم المستقبلية.

مشاركة :