ماجد القزيز (صدى): رصدت منظمة " هيومن رايتس ووتش " في تقرير لها اعترافات مأساوية لعمال قطر الذين اُنتهكت حقوقهم. وتضمن التقرير الخروقات بحق العمالة الوافدة، وما يتعرضون له من تأخير للأجور، والتجويع والترهيب. ويقول أحد العاملين في قطر وهو من جنسية كينية: " وقعت رسالة عرض العمل قبل مجيئي إلى قطر، وُعدت بسكن مجاني وكان من المفترض أن يزودوني بالطعام، وعدوني بـ1200 ريال قطري كراتب أساسي، لكن الآن يقدمون لي 830 ريالا ". فيما قال عامل آخر: " اضطررت لدفع 1126 دولارا للحصول على تأشيرة عمل، ومنذ 20 يونيو عمدما جئت إلى هنا، وعملت خلال يليو وأغسطس وسبتمبر بدون أجر، كنت أعمل 12 ساعة في اليوم، لذا كنت أتوقع أن اتقاضى أجرا عن الساعات الأربع في كل يوم،كعمل إضافي لم تدفع لي، علينا أن نكافح لتسديد الديون التي تراكمت علينا للقدوم إلى هنا ". وكشفت نادلة مطعم فلبينية، في شهادتها حجم الاحتيال الذي يتعرض له العمال بقولها: " بدأت صاحبة العمل في إجبارنا على توقيع عقد مدته 5 سنوات وهو مختلف كليا عن العقد الذي وقعناه في الفلبين، وهو يجبرنا أيضا على العمل لأكثر من 8 ساعات في اليوم، حتى إننا مجبرين على العمل في يوم الراحة، وإذا رفضنا تهددنا بانها سترفدنا وتعيدنا إلى الوطن بدون أي شيء ".