كشف المستثمر في التعليم الأهلي رئيس لجنة التعليم الأهلي في مجلس الغرف السعودية سابقا إبراهيم السالم أن نسب الطلاب في المدارس الأهلية قلت وستقل معها نسب التوظيف في المدارس الأهلية للسعوديين والسعوديات. وبيّن “السالم” أن المقاعد الشاغرة في مدارس رياض الأطفال قد تصل إلى 90 % بسبب عدم وجود تعليم حضوري، وأما الانتقال والتسرب من المدارس الأهلية للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة قد تصل إلى 40 %، في حين أن أقل نسب للتسرب قد تكون لصالح المدارس الثانوية، بحسب “الوطن”. ولفت إلى أن ملاك المدارس الأهلية لديهم خطط سابقة طويلة الأمد وبناء عليها حصلوا على قروض من البنوك لإنشاء المباني المدرسية، وهذه التكاليف تسدد من العوائد والرسوم الدراسية، الأمر الذي تواجه معه خطرا بالإغلاق وتعثر سداد القروض بعد تسرب أعداد كبيرة من الطلاب إلى المدارس الحكومية، مشيراً إلى أن هناك مدارس خرجت من السوق بعد كل هذه الأعباء والمتطلبات، موضحاً أن أغلب الجهات الخاصة في المملكة استفادت من “ساند” ما عدا المدارس الأهلية. في الإطار لفت السالم إلى أن المعلمين والمعلمات السعوديين والسعوديات يواجهون خطر الاستغناء عنهم، فبعد تقلص أعداد الطلاب لن يكون هناك حاجة لأعداد كبيرة منهم. وبين السالم أن أغلب المتضررين من قرار التعليم عن بعد هي مدارس الطفولة المبكرة ورياض الأطفال، مؤكداً أنها مرحلة مهمة في مسيرة الطالب والطالبة التعليمية، وكثيراً من ملاكها أخذوا قروضا من الدولة لتشغيلها، وبعد قرار التعليم عن بعد لن يتمكنوا من التعليم الحضوري، ولن يكون لها فائدة أو قبول من الأسر لتعليم أبنائهم عن بعد من خلالها، لكون التعليم الحضوري هو الأساس فيها، لتمكين الطالب من المهارات الأساسية في الكتابة والقراءة وتعلم الكثير من العادات والسلوكيات المهمة.
مشاركة :