سفير فوق العادة.. حسين الجسمي صوت العرب المسموع

  • 8/26/2020
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

تصدرت اغنية "بالبنط العريض" للفنان حسين الجسمي ، منذ صدورها تريند محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، إذ تجاوز الأغنية  ١٤ مليون مشاهدة على يوتيوب حتى كتابة هذه الكلمات.استطاع خلال فترة وجيزة أن يضع قدميه بين أساطير الغناء العربي، تمكنه من اللهجات المختلفة مكنه من توسيع رقعة جمهوره، وتنوعه في اختيار الكلمات والألحان جعله صوتا يغرد خارج السرب، فأصبح بختم الجمهور حسين الجسمي أحد أعذب الأصوات في الوطن العربي وصوت الإمارات المسموع. بدايته الفنية كانت بعمر الـ 17 ربيعا، عندما اشترك في أحد البرامج التي تتبنى المواهب في الوطن العربي، ليبدأ مسيرة مليئة بالأغنيات التي أصبحت علامة مجلة باسمه. على الفور لاقى صوت الجسمي قبول الجماهير العربية العريضة، فأطلق أول ألبوماته الغنائية، «قاصد» عام 2002 ليعلن عن ميلاد نجم جديد سيقتطع من مساحة عدد من النجوم الذين استمروا على قمة الهرم الغنائي في الوطن العربي لعقود طويلة. وكانت أولى إطلالات الجسمي على الجمهور عبر مهرجان «هلا فبراير» 2002، ليكون بداية انطلاقه في عالمه الخاص ويحي عدد من المهرجانات المختلفة منها (صلالة، ودبي للتسوق، وليالي سوق عكاظ، وموازين) وغيرها من المهارجانات التي شارك فيه خلال مسيرته.ذكاء الجسمي الفني تمثل في التوصل إلى فئات وشرائح مختلفة في الجمهور، حيث عمد إلى المشاركة في تترات عدد من المسللات والأفلام منها (أهل كايرو، ومحدش مرتاح، وبعد الفراق) وغيرها من الأغاني التي مثلت نقلة نوعية مسيرته الفنية لوصوله إلى الجمهور داخل منازلهم وعبر جهاز التلفاز. لم يكن الوصول إلى الجمهور في المنزل هدف الجسمي الوحيد، إذ تمكن من أن يكون واحدا من المغنيين المفضلين لدى القائمين على الفن والمهرجانات الفنة في الوطن العربي، سواء الرسمية أو الجماهيرية، ولعل أغنية "بشرة خير" واحدة من أنجح أغنيات الجسمي لارتباطها بثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية. الجانب الإنساني يعرف الجسمي جيدا دوره في توجيه الرأي العام، وأن تواجده في المحافل الدولة الإنسانية دورا أساسي في حياة أي فنان، لذا شارك مع مجموعة  من النجوم حول العالم في حفل أعياد الميلاد الخيرية السنوية  Concerto di Natale، في النسخة السادسة والعشرين منه في الفاتيكان.كما لديه مشاركات واسهامات واضحة في العديد من النشاطات الإنسانية والخيرية بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، وحصل على لقب «سفير فوق العادة» لمنطقة الخليج والوطن العربي.

مشاركة :