«دبي للثقافة» تدعم المواهب بورش فنية

  • 8/25/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بالتعاون مع مركز «عكاس للفنون البصرية» برنامجاً تدريبياً متخصصاً ضمن «برنامج الفنون التشكيلية» شمل سلسلة من ورش التصوير الفني بقيادة نخبة من الفنانين الرواد والشباب المتخصصين في هذا المجال.وتهدف هذه الورش، التي أتاحتها الهيئة للمواهب الإبداعية الواعدة والمهتمين بالفنون التشكيلية من جميع الأعمار والجنسيات في الإمارات، إلى تمكين الموهوبين في شتى مجالات الفنون البصرية من أبناء الإمارات والمقيمين فيها، وإثراء معارفهم وصقل مهاراتهم، وإتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن فضاءات إبداعاتهم واستكشافها.وانطلاقاً من أهمية توثيق الحياة اليومية بشكل فني يترك رصيداً تتعرف من خلاله الأجيال القادمة على طبيعة الناس وحياتهم، وأسلوب معيشتهم بكل تفاصيلها، ضمت سلسلة ورش العمل محاضرة بعنوان «تصوير الشارع». وقدّم الفنان الإماراتي المتخصص في التصوير الفوتوغرافي، فيصل الريس المحاضرة في مركز «عكاس للفنون البصرية» على مدار يومين، واستهدفت الموهوبين المبتدئين في هذا المجال من عمر 18 وما فوق.وتناولت الورشة أسس وتقنيات وطرق تصوير الشارع وحياة الناس، وذلك بهدف زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع بهذا المحور من التصوير الضوئي المغمور نوعاً ما على مستوى العالم العربي، وتعريف الحضور إلى آخر التقنيات والطرق المناسبة لهذا النوع الذي يمكن للفنان من خلاله إطلاق ملكاته التصويرية، وإبراز إبداعاته في صناعة مشهد من عناصر حياتية روتينية معتادة وتحويلها إلى لقطة مثيرة. وضم البرنامج ورشة عن «رسم الدودلز» قدمتها الفنانة أروى الحاطي عبر برنامج «زووم»، رحّبت بالجمهور من جميع الأعمار، وهدفت إلى إثراء معارف المشاركين عن «فن الدودلز»، أو رسم الخربشات، وفوائده على المستويين النفسي والذهني، وتحفيزهم على ممارسته لجمعه بين الإبداع والمتعة والبساطة، ما يجعل في متناول الجميع. وأكد خليل عبدالواحد، مدير إدارة الفنون التشكيلية في «دبي للثقافة»، أهمية مثل هذه الورش في تمكين المشاركين من اكتساب مهارات وخبرات تسهم في تطوير قدراتهم وتحفيزهم على إطلاق إبداعاتهم وتنمية شغفهم في مجال الفنون التشكيلية. وقال: «انسجاماً مع خريطة طريقها الاستراتيجية المحدّثة، تسعى الهيئة عبر هذه البرامج إلى دعم منظومة بيئية تشجع على نمو المواهب الناشئة ضمن المنظومة التعليمية وخارجها وتسهم في إلهام الجيل الجديد وحثّه على التواصل والإبداع، فضلاً عن تحفيز المشاركة الفعالة من جميع أفراد المجتمع في الحراك الفني والإبداعي الذي ترعاه الهيئة في الإمارة، ما يرتقي بمركزها ضمن مؤشر التنافسية العالمية ضمن محور التفاعل الثقافي، ويعزز مكانتها أرضاً للمواهب، ووجهة عالمية للإبداع والمبدعين، ويؤسس لقطاع فني يفرض نفسه بين الجمهور ويسهم في وضع دبي على خريطة العالم الثقافية».

مشاركة :